صدور الطبعة الإنجليزية من المجموعة القصصية "عسل نون" لـ محمد رفيع

الأحد، 12 يوليو 2020 03:00 ص
صدور الطبعة الإنجليزية من المجموعة القصصية "عسل نون" لـ محمد رفيع غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الكاتب محمد رفيع صدور الطبعة الإنجليزية من مجموعتها القصصية "عسل نون" عن دار GIBT الهندية، ومن ترجمة المترجم والشاعر شرقاوى حافظ، والمجموعة صدر لأول مرة عام 2016، عن دار روافد للنشر والتوزيع، ووصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة متلقى القصة القصيرة فى العام نفسه.
 
الطبعة الإنجليزية من مجموعة "عسل نون"
الطبعة الإنجليزية من مجموعة "عسل نون"
 
وكتب الكاتب محمد رفيع، على صفحته الخاصة، على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": " صدرت عن دار GIBT الهندية الطبعة الإنجليزية لمجموعتى القصصية عسل النون من ترجمة المترجم والشاعر شرقاوى حافظ الذى أجاد فى ترجمة النص وغاص فى ما وراء المعانى والمجازات للتعبير بلغة معادلة للنص الادبى بمستوياته وتمت دعوتى للتعاقد مع وكيل أدبى هندى أواخر العام الماضى لكن تأخر الصدور لعدة شهور بسبب جائحة كورونا وهى متوفرة الآن ورقيا فى مكتبات الدار فى مقاطعات هندية عديدة والكترونيا على موقع امازون الخاص بالهند حتى يتم توصيلها لباقى أجزاء الهند، والحقيقة أن القارئ الهندى يعرف الكثير عن الأدب العربى وجيل الرواد لكنه يجهل الكثير عن أدبنا الحديث وهذا ما دعاهم الإقبال على نشر نصوص عربية مترجمة الإنجليزية حيث أنها لغة رسمية للبلاد جنبا إلى جنب مع الهندو غير أن الأجيال الجديدة تميل للقراءة بالانجليزية".
 
عسل نون
عسل نون
 
تتكون المجموعة القصصية من واحد وعشرين قصة قصيرة، تختلف فى طريقة السرد وطرح الفكرة ولكن يبقى "السؤال" السمة الأساسية الغالبة فى النصوص، ويقدم "رفيع" فى مجموعته القصصية، عددا من النماذج الأنثوية التى تتوق للتحقق منطلقا من راهبة طردت من الدير لأنها تمنت أن يكون لها ولد إلى زوجة ترتدى فروا أهداه لها زوجها، لكنها تضطرب بعد ارتدائه وتبحث عن صياد الثعلب الذى يعترف أنه اصطاد أنثى الثعلب صاحبة الفراء بينما كانت ترضع أولادها.
 
ومحمد رفيع، كاتب وسيناريست خريج أكاديمية تكنولجيا السينما الحديثة للفنون قسم السيناريو، كتب عدد من السيناريوهات منها "الحاوى خطف الطبق، ومعجزة" عن قصص للكاتب الكبير نجيب محفوظ، صدر له من قبل "ابن بحر " و"أبهة الماء" قصص قصيرة ورواية "ساحل الغواية". 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة