السد العالى شاهد على العصر فى الذكرى الـ68 لثورة يوليو.. أحد البُناة: "عبد الناصر كان رايح جاى على السد كأنه ابنه".. ورئيس هيئة السد: أبرز إنجازات الثورة لأنه معجزة القرن العشرين.. وحمى مصر من المخاطر.. صور

الخميس، 23 يوليو 2020 02:00 م
السد العالى شاهد على العصر فى الذكرى الـ68 لثورة يوليو.. أحد البُناة: "عبد الناصر كان رايح جاى على السد كأنه ابنه".. ورئيس هيئة السد: أبرز إنجازات الثورة لأنه معجزة القرن العشرين.. وحمى مصر من المخاطر.. صور
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت الأيام والسنوات بعد ثورة يوليو وشاهد أبناء هذا العصر الإنجازات تلو الإنجازات على أرض مصر الجديدة، ووضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اللبنة الأولى لأضخم مشروع قومى فى ذلك الوقت وهو السد العالى الذى يعد علامة بارزة من مكتسبات ثورة يوليو 1952، وقال مصطفى حسن على، أحد بناة السد العالى، البالغ من العمر 83 سنة: عملت فى السد العالى منذ الفترات الأولى لأعمال بناءه 1960 ، ولا زالت ذكرى كفاح العمل فى السد العالى تتردد على ذاكرته كأنها اليوم، وخاصة لحظات السعادة التى جاءت بتحويل مجرى النيل إيذانا ببدء العمل فى السد والذى شهده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبجواره رئيس وزراء الاتحاد السوفيتى وقتها نيكتا خرشوف، وهما يضغطان على زر التفجير لإزالة الساتر الترابى لتحويل مجرى النيل، وسط هتافات وفرحة من الحضور والعاملين فى السد وظللنا نردد ونهتف : " يحيا جمال عبد الناصر".

السد العالى (5)

وتابع مصطفى حسن، الحديث قائلاً: رأينا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أكثر من مرة لأنه دائماً ما كان يزور المشروع، ويمكن وصفه بـ"رايح جاى على السد"، وكان حريص على تحية العمال وكنت أنا واحد من هؤلاء الذين سلموا على "عبد الناصر" وصافحه العمال يداً بيد، مشيراً إلى أن "عبد الناصر" كان يهتم بالسد العالى اهتماماً كبيراً لدرجة أن الكثيرين كانوا يصفون السد العالى بأنه "ابن عبد الناصر".

ومن جانبه، قال المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، إن السد العالى لا يزال يفيض بخيره على مصر حتى اليوم، فهو يعمل بكفاءة عالية فى توليد الكهرباء وتخزين المياه ليعم الخير على الجميع من أبناء مصر من أسوان للإسكندرية، واصفاً السد العالى بأنه معجزة القرن العشرين.

السد العالى (1)

وأضاف المهندس جلال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السد العالى تم افتتاحه فى عام 1971 وأصبح 15 يناير من كل عام عيداً قومياً لمحافظة أسوان تحتفل بها بالتزامن مع ذكرى إنشاء السد العالى، مضيفاً أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تعب كثيراً من أجل بناء السد ولم يكن الأمر بالسهولة المتوقعة، حيث قدرت التكلفة الإجمالية للإنشاء مليار دولار وقتها، مع رفض البنك الدولى تمويل مشروع السد حتى جاءت المساعدة السوفيتية وتم تأسيس رمز الصداقة على جسم السد، ليؤكد على ثمرة التعاون بين مصر والاتحاد السوفيتى وقتها، مشيراً إلى أنه رغم ما قام به عبد الناصر من جهود فى بناء السد الذى بدأ العمل به منذ عام 1960، إلا أنه تم افتتاحه فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971 فى احتفالية كبرى.

وتابع المهندس مصطفى أحمد جاد، مدير الصيانة بالسد العالى، الحديث عن السد العالى قائلاً: "هو أهم مشروع هندسى خلال القرن العشرين وأول مشروع للتخزين المستمر على مستوى دول الحوض، ويستحق أن يوصف بدرع الوطن الذى حمى مصر من مخاطر الجفاف وساعد على نهضة حقيقية تنموية فى مجالات الزراعة والصناعة والاقتصاد والطاقة وغير ذلك".

السد العالى (3)

وأشار "جاد" إلى أن ما يتردد حول أن مشروع السد فقد أهميته مع مرور السنين خطأ، مؤكدا أن السد العالى تمكن من أن يجلب ثمن تكلفته الإجمالية فى عامين فقط بعد افتتاحه، فضلا عن فوائده الأخرى فى حماية مصر من خطر الفيضانات والجفاف أيضا، موضحاً أن فريق الصيانة فى السد يقوم بمتابعة مستمرة لرفع كفاءة ستارة الحقن بالسد وصيانة الأعمال المدنية والإنشائية، فضلا عن أخذ عينات دورية من المياه المخزنة خلف السد للتأكد من جودتها وصلاحيتها.

وأضاف مدير الصيانة بالسد العالى، أنه تم وضع خطة تطوير للسد العالى، حيث تم تزويد منطقة المشاهد التي تقع أعلى جسم السد بـ6 لوحات إرشادية، حتى يتمكن السائح الزائر من التعرف على أهمية المشروع وعلاقة مصر بدول حوض النيل.

 

السد العالى (2)
 
السد العالى (4)
 

 

السد العالى (6)
 

 

السد العالى (7)
 

 

السد العالى (8)
 

 

السد العالى (9)
 

 

 
السد العالى (11)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة