كشفت تقارير صحفية مغربية أن الوداد المغربى أصبح يمثل رعباً وهاجساً للنادى الأهلى قبل المواجهتين المقبلتين فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، خاصة أن الاعتقاد لدى المارد الأحمر المصرى يؤكد أن الوداد فريق صعب وشرس وتحقيق اللقب الأفريقى يأتى بإقصاء الوداد المغربى من أجل تعويض الخروج المبكر للأهلى فى النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب أفريقى.
ويواجه الوداد المغربى نظيره الأهلى فى مباراة نصف نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، والمقرر لها خلال شهر سبتمبر المقبل، ويلعب الزمالك، مع نظيره فريق الرجاء المغربى، فى المواجهة الثانية من دورى أبطال أفريقيا.
وقالت صحيفة "المنتخب" المغربية، إن خوف الأهلى من تكرار خروجه من دور نصف دورى أبطال أفريقيا الموسم الماضى، خاصة فى ظل الأزمة الكبيرة يشهدها الأهلى فى الوقت الحالي، متمثلة فى إنهاء بعض لاعبيه فترة إعارتهم وعودتهم إلى أنديتهم مثل رمضان صبحى حيث بات يمثل هذا الأمر مأزقا كبيرا بسبب حاجة النادى إليه خلال مباراتى الوداد.
وأشارت الصحيفة المغربية إلى أن الأهلى لم يخض منذ دخوله معسكره المغلق، تحضيرا لاستئناف بطولة الدورى التى شملها التوقف أيضا بسبب جائحة كورونا، سوى ودية وحيدة أمام نادى سموحة وانتهت بفوز الأهلي.
وأضافت الصحيفة أن تدعيم الأهلى بلاعبين جدد حتى الآن لم يكتمل فرغم التعاقد مع بعض اللاعبين مثل طاهر محمد طاهر فما زال الجهاز الفنى بقيادة السويسرى رينى فايلر ينتظر تدعيمات مهمة فى المراكز التى يحتاجها خاصة على مستوى خط الهجوم الذى يعانى من أزمة.