سلامة أوراق "القائمة الوطنية من أجل مصر" يقودها للنجاة منفردة في سباق دوائر القائمة.. وفقيه دستوري: ستحسم النتيجة لصالحها من الجولة الأولى بحصولها على 5% من أصوات الناخبين بكل دائرة.. والفردى يتطلب أغلبية مطلقة

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 01:00 م
سلامة أوراق "القائمة الوطنية من أجل مصر" يقودها للنجاة منفردة في سباق دوائر القائمة.. وفقيه دستوري: ستحسم النتيجة لصالحها من الجولة الأولى بحصولها على 5% من أصوات الناخبين بكل دائرة.. والفردى يتطلب أغلبية مطلقة مجلس الشيوخ
كتبت - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل قطار انتخابات مجلس الشيوخ لمحطة الدعاية الانتخابية التي انطلقت إشارة البدء لها الأحد، بعد إعلان الهيئة الوطنية للإنتخابات القوائم النهائية للمرشحين بالمقاعد الفردية أو القائمة ، متضمنة رموزهم الانتخابية وصفاتهم  بعد انتهاء فترة الطعون الانتخابية أمام محاكم القضاء الإداري من المرشحين المستبعدين من القائمة المبدئية وكذلك الطعون على المرشحين المقبولين، وتسلم الهيئة الأحكام الصادرة.

وبإنطلاق الدعاية التي تستمر حتي ما قبل الساعه 12 ظهر يوم 8 أغسطس 2020، لتبدأ فترة الصمت الدعائي ذات اليوم من الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي لكل دولة، يبدأ العد التنازلي لانتخابات مجلس الشيوخ التي تجرى جولته الأولى يومي 9 و10 أغسطس للمصريين بالخارج، و يومي 11 و12 أغسطس بالداخل، وتعلن النتيجة 19 أغسطس، على أن تنطلق جولة الإعادة في 20 أغسطس بدءاً من الدعاية لمن لم يحالفة الحظ بالفوز  من الجولة الأولي، وصولاً إلي انتخابات الإعادة في الخارج يومي 6 و7 سبتمبر وانتخابات الإعادة في الداخل يومي 8 و9 سبتمبر، وتعلن النتيجة في حد أقصي يوم 16 سبتمبر.

وفي ضوء الكشوف المُعلنه، بعد الانتهاء من المستبعدين، فإننا بصدد قائمة واحدة بكل دائرة انتخابية من الـ4 دوائر التي حددها قانون مجلس الشيوخ الصادر برقم 141 لسنه  2020 أثنان منهما ذات  15 مقعد لكل منها، و الأخريتان 35 مقعد لكل منها، وذلك بعدما تمكنت القائمة الوطنية من أجل مصر من تثبيت أقدامها بصحة أوراقها، أما على مستوي المقاعد الفردية في الدوائر الـ(27) فالمنافسة واسعة.

 

وبذلك نكون بصدد قائمة واحدة مرشحة بكل دائرة من الدوائر الأربعة التي حددها القانون، جميعها لـ"القائمة الوطنية من أجل مصر"، وذلك في  الدائرة الأولى ( قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا) ذات 35 مقعد، والدائرة الثانية (قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد) ذات 35 مقعداً،  والدائرتين الثالثة ( قطاع شرق الدلتا) والرابعة (قطاع غرب الدلتا) التي يخصص لكل منها 15 مقعد.

 

ولكن ماذا يعني ذلك، هل سيكون الفوز بالتزكية نظراً لعدم تمكن أيا من القوائم الأخري الاستمرار في غمار المعركة الانتخابية لعدم استيفاء الأوراق الخاصة بها ؟ يوضح ذلك الدكتور صلاح فوزي استاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة، الذي يؤكد أنه لا تزكية في الفوز بالانتخابات البرلمانية، ومعنى خوص قائمة واحدة منفردة في الدائرة أنها ستحسم نتيجة الانتخابات، حال حصولها علي 5% من عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين فى الدائرة.

 

ويضيف أستاذ القانون الدستوري بتأكيده أنه في ضوء خوض تحالف " القائمة الوطنية من أجل مصر" الانتخابات منفردة في الدوائر الأربعه، فإن قوائمها ستحسم نتيجة الانتخابات من الجولة الأولي حال حصولها علي 5 % من  عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين فى الدوائر ، وذلك إعمالا للمادة 25 من قانون مجلس الشيوخ بشأن المترشح الوحيد والقائمة الوحيدة التي نصت صراحة أنه حال  لم يتقدم في الدائرة الانتخابية المخصصة للقوائم إلا قائمة واحدة، يعلن انتخاب القائمة بشرط حصولها على نسبة (5%) على الأقل من أصوات الناخبين المقيدين بتلك الدائرة.

 

ولكن في حال الافتراض جدلا، أن القائمة الوحيدة بأي دائرة لم تحقق نسبة (5%) وهو أمر قد يكون عملياً بعيد،  ماذا سيحدث ؟ يوضح الدكتور صلاح فوزي قائلاً : " القانون كان واضحاً حيال هذه المسأله، فإذا لم تحصل علي نسبة 5% علي الأقل من أصوات الناخبين المقيدين بالدائرة، أعيد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة للدائرة".

و في ظل التوقعات الكبيرة بحسم القوائم الأربعه الانتخابات من الجولة الأولي، تبقي المنافسة الاشرس علي المقاعد الفردية، التي قد يكون فيها جوله إعادة، وفي هذا الصدد يشير فوزي إلي أنه في النظام الفردي يُعلَن انتخاب المترشح الحاصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة التى أُعطيت فى الانتخاب بالدائرة الانتخابية، موضحاً أن الاغلبية المطلقة المقصودة هي ما يزيد عن نصف عدد الأصوات الصحيحة التى قامت بالاقتراع فى الدائرة.

ولكن ماذا إذا لم تتحقق هذه النسبة ؟ نكون بصدد دخول جوله الاعادة ما بين  المترشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، وُيحدَد عددهم بضعف عدد المقاعد التى تُجَرى عليها الإعادة، وفى هذه الحالة يُعلَن انتخاب عدد المترشحين المساوى لعدد مقاعد الإعادة الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة، حسبما يوضح فوزي.

ويستكمل أستاذ القانون الدستوري حديثة، بالإشارة إلي أنه فى حالة ما إذا كان عدد المترشحين أقل من ضعف عدد المقاعد التى تَجَرى عليها الإعادة، أُجرى الانتخاب بينهم على أن يُعلَن انتخاب الحاصلين منهم على أعلى الأصوات الصحيحة وفق عدد المقاعد.

وبفرض إذا لم يترشح في دائرة انتخابية مخصصة بالنظام الفردي سوى شخص وحيد أو لم يتبق إلا مترشح وحيد، يوضح فوزي أنه يجرى الانتخاب في موعده ويعلن انتخابه إذا حصل على (5%) من عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين في الدائرة، فإن لم يحصل المترشح على هذه النسبة، أعيد فتح باب الترشح لشغل المقعد المخصص للدائرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة