تعيش أسرة مصرية بمدينة المنزلة، شمال محافظة الدقهلية، مأساة حقيقية بعد أن تخلي الأب عن زوجته وأولاده قبل أن يأتوا للحياة، بمجرد معرفته بأن هناك مشاكل خلقية بعد ولادة الأطفال وأنهم لن يكونوا أسوياء ووجود التصاق بينهما.
وتقول سيدات حمودة، جدة الأطفال، أنها زوجت ابنتها إلى شاب 30 سنة يعمل سائق توك توك، وبعد مرور شهر من الزواج اكتشفت الزوجة سوء طباع الزوج، وقررت أن تكمل حياتها وهي على أمل أن يتم إصلاحه.
وتابعت جدة الأطفال، بعد فترة اكتشفت ابنتى بأنها حامل، وتابعت مع أحد الأطباء شهر وراء شهر حتى تبين أنها حامل فى توأم، ولكن هناك بعض المشاكل فى التوأم الملتصق، وبعد أن عرف الأب المشاكل الصحية للجنين، طلب منها أن تقوم بإجهاض نفسها فرفضت، كما أن الطبيب أكد أن ذلك فيه خطورة على حياتها.
وأضافت جدة الطفلتين، على أثرها غضب الأب وترك الزوجة بمفردها، وبعد مرور عدة أشهر وبعد وضع أبنائها التوأم، قام بإرسال ورقة الطلاق غيابيًا، موضحة أنه بعد ولادة الأطفال توجهنا إلى مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة، ومكثنا فيها مدة طويلة نظرًا لحالتهم الصحية السيئة، وقالت: "اضطريت أنزل وأعمل بحضانة أطفال لكى أساعد على أعباء المعيشة، وأقف بجوار بنتي وأبنائها، رغم أن زوجي عامل باليومية".
وقالت جدة الأطفال، أن والدهم لم يرهما حتى الآن ومنذ ولادتهما، وبعد أن قام بتطليقها تم الاتفاق على أن يتم التنازل له عن كل شىء مقابل دفع مصاريف شهرية للولادة وتم الاتفاق على مبلغ 600 جنيه، ولكنه دفع شهر واحد فقط وتوقف بعد ذلك تماما، وبعد أن خرجنا من مستشفلا الأطفال الجامعي تدهورت حالة أحد الطفلتين، وتم لستدعاء بنتي إلى مستشفى الدمرداش من أجل عمل الفحوصات استعداد لإجراء جراحة للفصل بينهما وننتظر ميعاد الجراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة