طلبت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو من مجتمعات الحكم الذاتى لإغلاق النوادى الليلية وبيوت الدعارة فى محاولة لمنع تفشى فيروس كورونا ، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وقالت الوزيرة، إنها بعثت رسالة إلى مستشارى المساواة فى المجتمعات المحلية تطلب منهم "التصرف بشكل خاص فى تلك الأماكن التى تمارس فيها الدعارة، مثل بيوت الدعارة أو المضيفة".
وقالت متحدثة باسم وزارة المساواة لاذاعة "ار ان ايه" إن بيوت الدعارة فى إسبانيا تعتبر فى مأزق قانونى مما يجعل من الصعب افتتاحها بسهولة فى ظل ازمة انتشار كورونا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الدعارة مسموح بها بينما الاستغلال الجنسى والقوادة فهما غير قانونيين، وعمل العديد من بيوت الدعارة كفنادق أو مؤسسات إقامة فى إسبانيا.
وأضافت مونتيرو، أن نفس القواعد يجب أن تنطبق على بيوت الدعارة كتلك التى تنطبق على أماكن الحياة الليلية فى غضون ذلك ، تعمل وزارته على لائحة لحماية المتضررين من الاستغلال الجنسى.
ومع أكثر من 377 ألف حالة إصابة وحوالى 29 ألف حالة وفاة، تكافح إسبانيا، من فيروس كورونا بعد أن شهدت مؤخرا زيادة فى عدد الاصابات مجددا.
ويتم ربط الحياة الليلية بما فى ذلك الحانات والنوادى والحفلات غير الرسمية بتفشى الوباء وانتشار العدوى فى جميع انحاء اسبانيا.
وكانت مونتيرو العضوة في حزب يساري متطرف في الائتلاف الحكومي بقيادة الاشتراكيين، أيدت قوانين أكثر صرامة لإلغاء ممارسة الدعارة. وخلال هذا الأسبوع حذر خبير الأوبئة فرناندو سيمون من أن الأمور لا تجري كما يرام، فيما تعلق بارتفاع عدد حالات العدوى التي ترتبط غالبا بالحياة الليلية والشباب.
وقال رئيس الطب الوقائي في المستشفى الجامعي بسبتة ، جوليان دومينجيز ، إن هذا النوع من الأنشطة التي "يكون فيها المرء على اتصال مع عدة أشخاص ليست ضرورية في هذا الوقت لذا لا ينبغي السماح لها ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة