الكمامة وعلامات للتباعد.. إجراءات وقائية لدخول متحف آثار الشرقية (صور وفيديو)

فتح متحف آثار الشرقية أبوابه اليوم الثلاثاء، لاستقبال الجمهور بعد غلق استمر لأكثر من 5 أشهر بتعليمات وزارية لمنع انتشار فيروس كورونا، وسط إجراءات احترازية مشددة.

وأكد الدكتور وجيه صلاح مفتش آثار بمنطقة آثار الشرقية، أن المنطقة في يوم عيد لعودة استقبال المتحف للجمهور والوفود الأجنبية.

وأوضح لـ "اليوم السابع" أنه تنفيذا لتعليمات الوزارية ورفعت منطقة آثار الشرقية درجة الاستعداد تحت إشراف مديرة المنطقة منال منير، بوضع علامات تباعد واللوحات الارشادية، وغلق دورات مياه، وتعقيم وتطهير المتحف صباحا ومساء.

وأشار إلي أن الوفود تقرر أن تقصر علي 25 فردا فقط، ويتم توقيع الكشف الحراري علي كل فرد والالتزام بارتداء الكمامات.

وأكد أن تذكرة دخول المتحف 5 جنيهات للطالب و10 للمواطن المصري، أما الأجنبي 60 جنيها وللطالب الأجنبي 30 جنيها، من 9 صباحا حتي الرابعة عصرا.

وفور الدخول من البوابة تجد منطقة تحيطها أسوار حديدية ومزودة بموقف انتظار سيارات وأتوبيساتوحديقة كبيرة مفتوحة تضم قطعًا أثرية منها تمثال كبير لامرأة تقف شامخة وتضع قدمًا أمام الأخرى مثل الملوك، ويشاع أنها ابنة رمسيس الثانى وتدعى كاما، وبالانتقال إلى القاعة المتحفية، وهى مجهزة بأحدث نظم للمتاحف من قاعات مكيفة وبوابات إلكترونية وشاشات ولوحات إرشادية، وتضم أكثر من 600 قطعة أثرية تحكى آثار المحافظة .

وعن القاعة المتحفية يكمل الدكتور وجيه عمران مفتش آثار فى منطقة الشرقية، أنها تضم 43 فاترينة، ونتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة، ويجسد العرض حياة المواطن والمجتمع آنذاك، بالإضافة للحرف ويوجد فاترينة خاصة بالمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها أدوات التحنيط والمواكب الجنائزية، كما يوجد فاترينة لحلى المرأة كلها من الأحجار الكريمة، وأوانٍ لحفظ مستحضرات التجميل والمرايا البرونزية، فضلاً عن مجموعة من تماثيل الأوشابتى، وكذلك تمثال للإله بس أو إله المرح والسعادة والإله جحوتى إله الحكمة والمعرفة.

وعلى بُعد مسافة صغيرة من المتحف وداخل نطاق المنطقة الأثرية يقع البئر المقدس، وهو عمقه 12 مترًا وقطره 6 أمتار ونصف، من الطوب الأحمر الرومانى، المداميك الخمس الأولى من الحجر المربع، والباقى تعود للقرن الـ14، والخمس العلوية شيدتها هيئة الآثار فى التسعينيات، وأكد تحليل الكربون المشع أظهر أنه يعود للقرن الأول الميلادى التى يتزامن مع نفس توقيت زيارة العائلة المقدسة .