أعربت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن سعادتها بزيارة الطلاب المصريين الدارسين فى الخارج، لمتحف القوات الجوية، للتعرف على تاريخ وقوة نسور مصر، مشيرة إلى أنهم قابلوا بعض أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973 الذين استمعوا منهم عن قصص بطولة جعلتهم يشعرون بالفخر ببلدهم وأنفسهم.
وزيرة الهجرة وسط الطلاب
ونشرت السفيرة نبيلة مكرم، صورا من الزيارة عبر حسابها على فيسبوك، قائلة: "ولادنا اللى بيدرسوا فى الخارج اتعرفوا فى زيارتهم لمتحف القوات الجوية على تاريخ وقوة نسور مصر، قابلوا اللواء سمير واللواء همام أبطال حرب أكتوبر 1973 اللى كلموهم عن قصص ما ينفعش تتسمع إلا من الأبطال نفسهم، قصص خلتنا نفخر ببلدنا وبيهم".
تاطالة خلال زيارة متحف القوات الجوية
وأضافت وزيرة الهجرة: "فهموا يعنى حماية مش اعتداء، يعنى إيه حب وطن مش مجد ذاتى، يعنى ايه مصر حاجة واحدة.. جيش وشرطة، ست وراجل، مسلم ومسيحى، كلهم خط دفاع واحد عن الدولة علشان تحدياتها كبيرة بس ربنا أكبر".
الوزيرة مع الطلبة والاستماع لشرح توضيحى
وكانت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الهجرة، تواصلت مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، لبحث تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اطلاع وتعريف الدارسين المصريين فى الخارج على الجامعات الجديدة بمصر وما تشمله من تخصصات علمية، وجامعات ذكية ودعوتهم إلى الدراسة فى هذه الجامعات.
الوزيرة مع الطلاب الدارسين فى الخارج
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعريف الدارسين بالخارج بالتعليم العالى فى مصر وأساليب التعليم المتوفرة بالجامعات المصرية على غرار الخارج، وفى إطار مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" التى تنظمها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والجهود المبذولة بتعريف الدارسين بالخارج واطلاعهم على أساليب التعليم الذى توفره الجامعات المصرية.
السفيرة نبيلة مكرم مع الطلاب
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إنه تم الاتفاق على تنظيم زيارة إلى جامعة الجلالة وإدراجها فى برنامج الزيارات الحالى لوفد من الشباب المصريين الدارسين بالخارج والمتواجدين فى مصر حاليًا، لاطلاعهم على ما تتضمنه الجامعة من تخصصات وكليات تعمل وفق تكنولوجيا تعليمية حديثة، كما تم الاتفاق مع وزير التعليم العالى على إلقاء محاضرة لوفد الدارسين بالخارج خلال تلك الزيارة لتعريفهم أخر تطورات تطوير التعليم العالى فى مصر وإنشاء عدد من الجامعات والكليات الجديدة وإدخال تخصصات لم تكن متوفرة بمصر.