أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خطة وزارة الصحة لمواجهة عدوى فيروس كورونا بالمدارس مع انطلاق العام الدراسى الجديد، والتى تتضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من انتشار "كوفيد19" المستجد بين الطلاب، حيث قالت وزيرة الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى المستمر، إن الخطة تتضمن التهوية الجيدة للفصول مع ترك مسافات بينية بين الطلاب وكذلك الاستمرار في غسيل اليد مع الحفاظ علي تطهير الأسطح والبعد عن الأماكن المزدحمة.
وأوضحت أنه يحظر التصافح بين الطلاب مع الحرص علي استخدام الادوات المدرسية الخاصة بكل طالب وعدم تبادلها مع الآخرين مع عدم لمس حرف السلالم وتناول أطعمة صحية.
وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا، مشيرة إلي أنه سيتم البدء في حملة إعلانية أول شهر أكتوبر للتوعية بخطورة عدوى كورونا من أجل حماية الطلاب.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أنه تم علاج 11 مليون طفل بالمدارس من السمنة والأنيميا العام الماضى.
وأضافت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن هناك متابعة وغرفة عمليات علي مدار الساعة لمتابعة مع توفير غرف بكل محافظة للمتابعة، ونصحت بصرورة الاهتمام بالتطبيق، وقالت: هناك زائرة صحية وطبيب يتولى المتابعة بداية من الطابور وحتى الخروج للمستشفي مع امكانية توفير غرف عزل للحالات المستبة في إصابتها .
من جانبه، قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم: نبعث رسالة طمأنينه لأولياء الامور على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإماراتية للحفاظ على سلامة الطلاب فى المدارس، لافتا إلى أن الوزارة لا تعمل منفردة وانما هناك تعاون وثيق مع وزارة الصحة وكافة أجهزة الدولة، وظهر ذلك فى امتحان الثانوية العامة والدبلومات حيث بلغ عدد الطلاب مليون و400 ألف طالب، وتم إجراء امتحان قومى موحد وهو لم يحدث فى أى دولة على مستوى العالم.
وأضاف شوقى، أنه تم تحديد الاشتراطات الوقائية خلال امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، ويتم متابعة الوضع يوميا، لافتاً إلى أن عدد الحالات المصابة لا تتعدى حالتين أو تلاتة من إجمالى الطلاب، وتم استكمال العام الدراسى لكافة المراحل التعليمية من خلال الأبحاث والامتحان الإلكترونية ولم تضيع السنة على أى طالب.
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه تم توجيه مديرى المديريات بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التى حددتها وزارة الصحة والسكان، وتوزيع كثافات الفصول، ووضع خريطة لتوزيع الطلاب على الفراغات وترك مسافات ما بين متر إلى متر ونصف، وهو ما سيحل فى المستقبل أزمات الكثافات المدرسية.
وتابع: وجهنا مديرى المدارس بوضع جداول المدرسة بدون تخفيف المحتوى العلمى ووضع الجدول وفقا للظروف المحيطة بالمدرسة، لافتاً إلى أنه سيتم تخصيص لجنة فى كل مدرسة لمتابعة الإجراءات الوقائية فى 60 ألف مدرسة وإطلاق حملة إعلامية بدءاً من الشهر المقبل، بالإضافة إلى وجود طبيب أو زائرة صحية لمتابعة حالة الطلاب على مستوى اليوم الدراسى.
وأشار إلى أن التعاون مع وزارة الصحة جديد، وإنما تم التعاون فى مبادرات مسح الطلاب من التقزم والسمنة والأنيميا وفيروس سى، غير خريطة التغذية المدرسية.
وأكد أن السنة المقبلة ستشهد إجراءات جديدة منها البث المباشر والمنشآت والمكتبات الاليكترونية لاستكمال العام الدراسى دون احتكاك كبير والتحصيل الدراسى بالرغم من الظروف المحيطة نسعى لتقديم سنة خالية من اى أزمات
وأوصت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بضرورة استمرار العملية التعليمية مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة وصحة الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور ووقايتهم من فيروس كورونا.
وأوضحت القصير، إن مصر خصصت كافة المؤسسات الصحية لمواجهة فيروس كورونا و نجحت في الحد من انتشار فيروس كورونا وتأثير ذلك على المنظومة التعليمية.
وأكدت القصير، أن منظمة الصحة العالمية تعمل يد بيد مع وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، مشيدة بدور الأطقم الطبية في التصدي لجائحة فيروس كورونا.
وأوضحت أن الصحة والتربية والتعليم هما ركائز أساسية في المجتمعات المتطورة، لافته أن المنظمة تعمل على قيادة الجهود العالمية لمنع سريان وانتشار الأمراض وخاصة فيروس كورونا في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تطبيق دستور المنظمة للمحافظة على صحة الشعوب وبلوغ الوضع السلمى والأمني، لافتة إلى أن كورونا كان له أثر على العملية التعلمية، وتسبب في حرمان أكثر من 1.6 مليون شخص على مستوى العالم من التعليم.
وهنأت وزارتي الصحة والتعليم بمبادرتهم المشتركة لإعداد رسائل المبادرات الصحية للاطفال، مشيرة إلى أن المسؤولية مشتركةبين الجميع لتنفذ قواعد التباعد الاجتماعي والتغير السلوكيات الصحية من النظافة و الحماية من نقل العدوي والعمل على إعطاء مجال للاطفال للتعبير عن النفس.
وأكدت على ضرورة التعاون الرسمي مع كافة الجهات لتوصيل الرسائل الهامة لحماية المواطنين وتوعيتهم من الفيروس، لافتة إلى أن هناك تعاون بين منظمتي اليونسيف واليونيسكو مع منظمة الصحة العالمية لدعم الحكومة المصرية والمبادرات الرئاسية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.