الرئيس اللبنانى يؤكد أن بلاده تمر بأزمات اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 09:43 م
الرئيس اللبنانى يؤكد أن بلاده تمر بأزمات اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة الرئيس اللبنانى ميشال عون
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بلاده في خضم أزمات غير مسبوقة وتراكمات انفجرت دفعة واحدة، تتمثل في ركود قاس بسبب الوضع الاقتصادي والمالي، إلى جانب أزمة وباء كورونا، والنزوح السوري الكثيف المستمر منذ 10 سنوات، وكارثة انفجار ميناء بيروت البحري مؤخرا وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية، الأمر الذي جعل الوضع العام في لبنان مأزوما إلى حد كبير.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها "عون" باسم لبنان في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انعقدت مساء اليوم في دورتها الـ 75 وفق إجراءات البروتوكول الصحي المتبع من قبل المنظمة الأممية والذي أوجب توجيه كلمات الرؤساء عبر تقنية الفيديو.

وأكد الرئيس اللبناني الإصرار على معرفة حقيقة الانفجار الذي وقع بميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي وتحقيق العدالة، مشددا على أن لبنان لا يزال بانتظار معلومات الفرق الدولية التي أجرت الأبحاث اللازمة، وصور الأقمار الصناعية لجلاء الغموض في هذا الجزء من التحقيق.

وأشار إلى أن لبنان يتعامل مع مسألة النازحين السوريين من مبدأ الواجب الإنساني واحتراما للقانون الدولي، لاسيما مبدأ عدم الإعادة القسرية، مطالبا في هذا الصدد، بتكثيف الجهود الدولية في سبيل تحقيق العودة الآمنة والكريمة وعدم ربطها بالحل السياسي في سوريا، ومساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي أقرتها لإعادة النازحين إلى وطنهم، ووفاء الدول المانحة بالتزاماتها وتقديم المساعدات للمؤسسات الحكومية والمجتمعات اللبنانية المضيفة.

وجدد الرئيس اللبناني التزام بلاده بقرار مجلس الأمن 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006) بكافة بنوده، مطالبا من المجتمع الدولي إلزام اسرائيل القيام بموجباتها الكاملة في هذا المجال ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية، وحثها على التعاون مع قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل)، لترسيم ما تبقى من الخط الأممي الفاصل بين البلدين، والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.

وشدد على أن لبنان يتمسك بحقه الكامل في مياهه وثرواته الطبيعية من نفط وغاز وبكامل حدوده البحرية بحسب القانون الدولي، ويتطلع إلى دور الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت حقوقه، وخصوصا وساطة الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء المفاوضات اللازمة لترسيم الحدود البحرية بشكل نهائي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة