أعاد مسئولو النادى الأهلى، فتح ملف تدعيم مركز حراسة المرمى، خاصة بعدما شهد ملف الصفقات الصيفية تغييرات عديدة بعد رحيل السويسرى رينيه فايلر عن القيادة الفنية للفريق الأحمر وتولي الجنوب أفريقى بيتسو موسيماني المسئولية، والذى يملك فكرًا مغايرًا وطريقة مختلفة يرغب فى تطبيقها خلال المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذى سيظهر سواء فى تخفيض أو زيادة الصفقات أو تدعيم أماكن مغايرة أو استبدال لاعبين بآخرين فى ظل وجود قناعة بهم من موسيماني، مختلفين عن الصفقات التي حددها فايلر قبل رحيله، وكذلك اللاعبين المعارين والذين سيكون بالطبع لموسيماني رأي مختلف فيهم.
فايلر كان قلل من أهمية التعاقد مع حارس مرمى جديد، إلا أن تغير الظروف بعد تولي موسيماني المسئولية وإصابة محمد الشناوى والتى أظهرت الأزمة فى مركز حراسة المرمى قد تدفع موسيماني للتفكير جدياً فى تدعيم المركز، ويعد محمود جاد حارس إنبي هو المرشح الأوفر حظا، كما يوجد فى الصورة أيضًا المهدى سليمان وأحمد الشناوى حارسى بيراميدز.
وبعد تعاقد بيراميدز مع شريف إكرامى عقب انتهاء علاقته بالنادى الأهلى، أصبح الفريق السماوى يمتلك ثلاث حراس نجوم، وهو "المهدى سليمان، وأحمد الشناوى، وشريف إكرامى" الأمر الذى قد يتسبب فى أزمة بهذ المركز، حيث سيرغب كل منهما فى المشاركة بصفة أساسية، وينتظر مسئولو بيراميدز وصول عرض جيد لأحد حراسه لدراسته والعمل على استغلاله من أجل احداث توازن فى مركز حراسة المرمى بالفريق، لاسيما وأن المهدى سليمان يعد الحارس الأساسى للفريق السماوى فى الوقت الحالى.
ومع عودة فتح ملف تدعيم مركز حراسة المرمى فى الأهلى، ووجود المهدى وأحمد الشناوى فى الصورة، فقد يستغل المارد الأحمر هذا الموقف لضم أحدهما لتدعيم صفوفه قبل بداية الموسم الكروى الجديد كما سيؤدي هذا التصرف أن تم في إنقاذ بيراميدز من "زحمة" حراس المرمى.