"العربى للمياه" ينظم جلسة فنية حول إدارة الفيضانات ضمن أسبوع القاهرة للمياه

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 11:42 م
"العربى للمياه" ينظم جلسة فنية حول إدارة الفيضانات ضمن أسبوع القاهرة للمياه المجلس العربي للمياه
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المجلس العربي للمياه، والأكاديمية العربية للمياه جلسة فنية اليوم الأربعاء، بعنوان "إدارة الفيضانات في أحواض الأنهار الدولية وسهول الفيضانات في المنطقة العربية"، وذلك بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا، ووزارة الموارد المائية والري، وجامعة الخرطوم، ضمن فعاليات اليوم الرابع من أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثالثة.
 
وتناولت الجلسة استعراض الآثار المحتملة للفيضانات في أحواض الأنهار بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على حوض النيل الشرقي كدراسة حالة.
 
كما تم تسليط الضوء على احتياطات سلامة إدارة الفيضانات، والتأكيد على تدابير الحماية الاستباقية بديلا عن تدابير الحماية التفاعلية، وقام المحاضرون بالتركيز بشكل خاص على الدروس المستفادة من فيضانات عام 2020، التي غمرت مناطق واسعة من السودان هذا العام.
 
وناقش المشاركون آليات وفرص الإدارة التعاونية للحماية من مخاطر الفيضانات في أحواض المياه العابرة للحدود، وتم التأكيد بشكل خاص على دور الحكومات المحلية والمنظمات الدولية والإقليمية في تعزيز آليات إدارة الفيضانات بين البلدان المتشاطئة.
 
وخلال مناقشاتهم، أكد المشاركون أهمية استيعاب الدروس المستفادة من فيضان السودان سبتمبر 2020 حتى نتفادها في المنطقة العربية، مع حسن إدارة المياه العابرة للحدود هو حاضر ومستقبل الشعوب، وضرورة التكييف مع التغيرات المناخية والقدرة على التنبؤ بالفيضانات وفترات الجفاف الشديد، وكذلك ضرورة مشاركة البيانات والمعلومات والتنسيق بين الدول لتقليل أثار الفيضانات، وتعزيز المشاركة الشعبية لإدارة المياه في الأنهار عابرة الحدود.
 
وانتهت فعاليات اليوم الرابع بعقد المنتدي الثالث للشباب الأفارقة تحت مظلة أسبوع القاهرة للمياه، والذي تنظمه اللجنة الدولية للري والصرف، ومجموعة العمل الإقليمية الإفريقية.
 
وقد استمرت فعاليات المنتدي، والتي تم تنظيمها عبر تقنيات التواصل عن بعد، لمدة ثلاثة أيام، حيث اشتملت جلسات المنتدى على 8 جلسات فنية تدريبية شارك فيها خبراء دوليين من لجنة الإسكوا التابعة للأمم المتحدة والشراكة المائية الدولية وبنك التنمية الإسلامي والهيئة الدولية للري والصرف.
 
كما شارك في المنتدى 61 من الشباب الأفارقة على مستوى 26 دولة أفريقية من كينيا وأوغندا ورواندا ومالي وجنوب أفريقيا والسودان ونيجيريا ومالي والمغرب وتونس والجزائر وغانا وإثيوبيا وزيمبابوي وبوركينا فاسو والصومال والكاميرون والسنغال وتنزانيا وبوروندي وجامبيا وبتسوانا وموريتانيا وتوجو، بالإضافة إلى مصر.
 
وأكد الدكتور محمد عبدالمنعم شحاتة رئيس مجموعة العمل الإقليمية الأفريقية بالهيئة الدولية للري والصرف ومنسق المنتدى أن تنظيم المنتدى هذا العام يأتي بعد النجاح للمنتديين الأول والثاني أيضا تحت مظلة أسبوع القاهرة للمياه في نسختيه الأولى والثانية 2018 -2019.
 
ولفت إلى أن الجلسات وورش العمل تناولت التدريب على النماذج الإقليمية للتنبؤ بتأثيرات التغيرات المناخية على الموارد المائية، بالإضافة للآثار الاقتصادية والاجتماعية على استخدام النماذج الرياضية لحساب المقننات المائية للمحاصيل المختلفة وجدولة الري وإدارة مياه الري تحت ظروف الندرة والري التكميلي.
 
كما اشتملت أيضا على دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة وتمويل المشروعات المستدامة للمياه، فيما اشتملت جلسات اليوم على الجلسة الختامية، والتي شارك فيها ممثلين عن الجهات الدولية المختلفة المشاركة في تنظيم أحداث المنتدى.
 
وقال شحاتة إنه في ظل النجاح المستمر لمنتدى الشباب الأفارقة، فإن عدد الأعضاء حاليا اقترب من الـ 3 آلاف شاب من الشباب الأفارقة ليصبح مظلة قوية لبناء قدرات الشباب في جميع المجالات المتعلقة بالمياه والزراعة والري والصرف.
 
وألمح إلى أن اللجنة الدولية للري والصرف، قامت بتنظيم برامج تدريبية وورش عمل لبرنامج للشباب المتخصصين إقليميا ودوليا، وذلك بهدف تأهيل الكوادر الهندسية الشابة في مجال قطاع الري والصرف وتحفيز العمل نحو التنمية الوطنية كجزء من برنامج تنمية القدرات الخاص بها ولجذب العقول الشابة لإدارة المياه الزراعية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة