أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة تركز حاليا على مصطلح التعافى الأخضر كأحد وسائل مواجهة فيرس كورونا، مضيفة أن هناك تكلفة للتدهور البيئي بنسبة 1.4 وبالتالى لا بد من عمل دراسة لتكلفة الأثر البيئى، لمنع الانبعاثات التى تخرج من المصانع، التى بدورها تؤثر على الاقتصاد والعملية الإنتاجية.
وأضافت ياسمين فؤاد خلال كلمة لها فى جلسة نقاشية حول الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك تحديات مؤسسية وتشريعية، وتحتاج إلى توعية المواطن وإعادة هيكله للوزارة، مشيرة إلى أنه تم العمل على دمج المعايير البيئية فى كل خطط الدولة .
وأوضحت أن دور وزارات البيئة على مستوى العالم هو إعداد استراتيجيات وخطط، متابعة: "منعنا 27 ألف طن من الملوثات ونفذنا أول مشروع لتعقيم للمخلفات الطبية واستيراد أول وحدة المعالجة المركزية للفرم والتعقيم، واشتغلنا على ٨ مصانع بشأن المخلفات الإلكترونية، وتخلصنا من 7800 طن من المخلفات الإلكترونية".
شارك فى الجلسة، الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع، و أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، وخالد ناجح رئيس تحرير كتاب الهلال، وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائى، ووليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير يا مصر، والإعلامى نشأت الديهى والإعلامية رانيا هاشم، والدكتورة منى الحديدى عضو المجلس الأعلى للإعلام، وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وأبو الفضل الإسناوى مدير تحرير مجلة السياسة الدولية، ومحمد الباز رئيس مجلس تحرير الدستور، وأحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روزاليوسف .
وناقشت الجلسة دور الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية، بالإضافة إلى التعريف بالإعلام البيئي وأهميته وأهدافه، بجانب تأهيل الإعلاميين على العمل فى مجال الإعلام البيئى، كما تطرقت إلى محددات ومعايير الإعلام البيئى والعقبات التى تواجهه ومتطلباته.
وتهدف الجلسة النقاشية إلى التوصل لتوصيات محددة تكون نواة لأسلوب وشكل جديد فى التعامل المستقبلى مع قضايا البيئة فى الإعلام، وتكون انطلاقة لشكل إعلامي جديد يهتم بقضايا البيئة.