قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي: "أنا أول المحتجين على حرية التعبير إذا ما أساءت هذه الحرية لأى دين من الأديان وليس الإسلام فقط، وأنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود فى ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأى إرهاب".
وتابع الطيب: "التجاوزات موجودة عند أتباع كل دين وفى شتى الأنظمة، فإذا قلنا أن المسيحية ليست مسؤولة عن حادث نيوزيلندا؛ فيحب أن نقول أيضا أن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقاتلون باسمه، أنا لا أقبل أبدًا أن يتهم الإسلام بالإرهاب، ونحن هنا فى الأزهر قديمًا وحديثًا نواجه الإرهاب فكرًا وتعليمًا، ووضعنا مقررات ومناهج جديدة تبين للجميع أن الإرهابين مجرمون وإن الإسلام بريء من تصرفاتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة