تبدأ كلية اللاهوت الإنجيلية، في القاهرة المرحلة الأخيرة لاعتماد برامج درجة الماجستير من الهيئة الأوروبية ECTE (European Council for Theological Education).
وقال القس عاطف مهني، عميد الكُليَّة، في بيان اليوم الأحد، أن الاعتماد سيكون غدا، وأن المجلس الأوروبي للتَّعليم اللاهوتي ECTE وهو شبكة لضمان الجَودة، يخدم الكليَّات اللاهوتيَّة في أوروبا، وفقاً للمعايير الأكاديمية والمبادئ التَّوجيهيَّة الأوروبيَّة. مُضيفاً أنَّه بمشيئة الرب تبدأً الاثنين سلسلة لقاءات افتراضيَّة مع أعضاء اللجنة المَعنيّة بذلك، خلال الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر 2020. لاستيفاء معايير الاعتماد الأكاديمي. وتعتبر هذه المرحلة هي الثالثة والأخيرة بين الكُليَّة وهيئة الاعتماد.
و أوضح، أنَّ الكُليَّة كانت قد قدَّمت ملفَّاً من 410 صفحة وأكثر من 21 فيديو هي نتاج عمل دؤوب لمدة أربع سنوات تخلَّلتها عدة زيارات من هيئة الاعتماد. وقد تضمَّن ملف الكُليَّة إجاباتٍ وافية على كافَّة الاستفسارات المُتعلِّقة بمعايير الاعتماد. منها : رسالة الكُليَّة، وإقرار إيمانها وقيَمها الجوهريَّة، ودرجات أعضاء هيئة التَّدريس العلميَّة، والدَّرجات العلميَّة التي تمنحها الكُليَّة، والمناهج المطروحة في كلِّ درجة. بالإضافة إلى شهادات حيَّة من خريجي الكُليَّة عن تأثير الدراسة في خدمتهم وأعمالهم.
هذا فضلاً عن أسئلة مُتعلِّقة بالشُّؤون القانونيَّة والماليَّة، واللوائح الإداريَّة المُنظِّمة للعمل. وأخرى مُتعلِّقة بالخطَّة الاستراتيجيَّة، وضمانات الاستدامة والحَوكَمة، وعلاقة الإدارة بمجلس الكُليَّة، والجهة المالكة للكلية (السنودس). ومباني الكُليَّة متضمنةً فصول الدراسة، والمكتبة، ومكاتب الأساتذة، والوسائل التَّعليميَّة المُتاحة.
ويأتي سعي الكُليَّة للحصول على الاعتماد الدّولي لبرامجها، من هيئة الاعتماد الأوربية، لخدمة العديد من خريجيها، المُنتشرين فى أنحاء العالم. حيث يتقدَّم كثيرٌ منهم للدِّراسات العُليا في جامعات أجنبيَّة في أوربا وأمريكا واستراليا، مما يتطلَّب أن تكون شهاداتهم مُعتمَدة.
الجديرُ بالذِّكر، أنَّ المجلس الأوروبي للتَّعليم اللاهوتي هو عضو مُنتَسِب في الاتِّحاد الإنجيلي الأوروبي (EEA)، وعضو مؤسس في المجلس الدّولي للتَّعليم اللاهوتي (ICETE)، وعضو كامِل في الشَّبكة الدّوليَّة لوكالات ضمان الجودة في التَّعليم العالي (INQAAHE)، وإحدى الهيئات التَّابعة للرَّابطة الأوروبيَّة لضمان الجودة في التَّعليم العالي (ENQA).