تواصل الدولة اهتمامها بالمنظومة الصحية من خلال رفع كفاءة المستشفيات الجامعية ، والعمل على تطويرها لاستيعاب أكبر قدر من المواطنين لتقديم الخدمة الطبية، حيث تعمل الدولة على مشروع قومى تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى لرفع كفاءة معهد الأورام، إضافة إلى المشروع القومى لجامعة القاهرة لتطوير مستشفى الطوارئ والاستقبال قصر العينى.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، أعمال الترميم والتطوير والتجديد لمبانى المعهد القومي للأورام، ومستشفى الاستقبال والطوارئ بجامعة القاهرة، والوقوف على ماتم من تطوير وتجديد تمهيدًا لافتتاحهما قريبًا، واستقبال المرضى وتقديم الخدمات بشكل طبيعى، ورافقه خلال الجولة كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العينى، والدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومى للأورام.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، استمرار أعمال التطوير بمعهد الأورام، والانتهاء منها قريبًا، كما أكد الانتهاء قريبا من أعمال التطوير بمستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى، والتي وجه رئيس الجمهورية بسرعة تطويرها وفق الكود العالمى للمستشفيات، وزيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطوارئ.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مستشفيات قصر العيني تشهد عملية تطوير شاملة تنفيذًا لمشروع تطوير قصر العيني 2020، والذي تعمل عليه جامعة القاهرة منذ فترة، وتمكنت من إنجاز مراحل كبيرة منه، حيث يهدف المشروع إلى تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العينى لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء أعطت دفعة كبيرة للانتهاء من استكمال التطوير لأكبر المشروعات فى تاريخ جامعة القاهرة، حيث تشمل أعمال التطوير بالمعهد القومي للأورام، إعادة تأهيل المبنى الرئيس بعد حادث الانفجار الذى وقع فى أغسطس 2019، وإصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبي والواجهات الداخلية والخارجية، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار وقاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطواريء، والمدخل الرئيس وإنشاء استراحة للمرضى، وإنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الألم، واستراحة للأطباء إلى جانب تحديث المبانى الإدارية، فضلًا عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية للمبنى.
كما تشمل أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، إعادة تأهيل المبنى الجنوبي وتطويره، وزيادة قدرته الاستيعابية، التي تضيف عدد 6 غرف عمليات و 18 سرير رعاية مركزة و 145 سريرا للمرضى و110 كرسي علاج كيمائي يومي، ويبلغ حاليا متوسط عدد المرضي المترددين سنويًا على المعهد القومى للأورام، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدى بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضى 6650 مريضا وعدد الأسرة الكلى بالمعهد حاليا 316 سريرًا.
فيما تضمنت أعمال تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ، التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، زيادة عدد الأقسام الطبية وهى قسم العزل بغرفتى عزل، وقسم الإقامة القصيرة وامداده بـ 44 سريرا، وقسم طوارئ القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز ECO و7 أسرة، وقسم الفحص الأولى بـ 17 سريرا، بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتى عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 أسرة، وإضافة معمل طوارئ للمستشفى وبنك للدم.
كما تم تزويد مستشفى الاستقبال والطوارئ بأحدث الأجهزة الطبية، حيث تم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى وتزويده بجهازى Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT لتصبح جهازين بدلًا من جهاز واحد، وزيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين. كما تم زيادة عدد الأسرة فى مستشفى الاستقبال والطوارئ من 25 سرير إلى 113 سرير، وزيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة فى قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وزيادة أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وانذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التى تتضمن محولين ومولد.