قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن العفو الذى أصدره الرئيس دونالد ترامب عن عناصر سابقين فى شركة "بلاك ووتر" الذين أدينوا بارتكاب مجزرة فى بغداد عام 2007، ينتهك القانون الدولى، وأدان فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني باستخدام المرتزقة، الإجراء ووصف قرار ترامب بالعفو عن الرجال الأربعة بأنه "إهانة للعدالة ولذكرى القتلى"، بحسب " روسيا اليوم".
وقالت رئيسة المجموعة جيلينا اباراك إن "العفو عن مقاولى بلاك ووتر إهانة للعدالة ولضحايا مذبحة ساحة النسور وعائلاتهم"، وأكدت أن "قرارات العفو تنتهك التزامات الولايات المتحدة بموجب القانون الدولى وتقوض بشكل أوسع القانون الإنساني وحقوق الإنسان على المستوى العالمى".
وكان ترامب أصدر بتاريخ 23 ديسمبر عفوا بالكامل عن 4 عناصر سابقين في شركة "بلاك ووتر" العسكرية الخاصة أدينوا بارتكاب مجزرة خلفت 14 قتيلا بين المدنيين في بغداد عام 2007، وأدرجت أسماء كل من نيكولاس سلاتن وبول سلاو وإيفان ليبرتي وداستن هيرد على قائمة الإعفاءات التى نشرها البيت الأبيض، وهى تنص أصلا على العفو عن 15 مدانا بالكامل وتخفيف عقوبة خمسة آخرين.
وذكر البيان أن الإعفاء عن هؤلاء "المحاربين القدامى" الأربعة، وهم عسكريون سابقون، يحظى بـ"دعم واسع من قبل الرأي العام ومسؤولين منتخبين"، مضيفا أن لديهم "تاريخا طويلا لخدمة وطنهم".