تدرس وزارة الموارد المائية والرى الاستفادة من مياه الصرف الزراعى بمصارف غرب الدلتا وعلى رأسهم مصرف بحر البقر بهدف سد العجز المائى وتعظيم الموارد المائية لمصر، ومجابهة التغيرات المناخية وتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية فى الدلتا.
أوضح الدكتور رجب عبد العظيم الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والرى، أن مصر تعانى من فجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية تقدر بنحو 20 مليار متر مكعب سنوياً، خاصة في الزراعة التي تستهلك 82٪ من حصة مصر من المياه، وتعمل وزارة الرى على سد احتياجاتها باستخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة، وتحلية مياه البحر، لذلك تعمل الدولة على تطوير أنظمة الرى للمساهمة فى ترشيد استهلاك المياه.
يشار إلى أن مصر تعتبر من أكثر دول العالم جفافاً حيث يواجه قطاع المياه في مصر العديد من التحديات لاسيما مع تنامي الفجوة بين الطلب على المياه ومحدودية مواردنا المائية مما جعل التوازن بين الموارد والاحتياجات تحدى كبير يجب مواجهته خاصة أن الأمر لا يقتصر فقط على كمية الموارد المائية المتاحة بل وطبيعتها أيضاً في الوقت الذي لا يمكننا فيه التعويل علي المياه الجوفية كونها مورد غير مستدام قابل للنضوب.
الجدير بالذكر أنه يتم تنقية المياه وهذه المشروعات ليست خفية على أحد، منها مشروع إنشاء محطة لمعالجة مياه مصرف المحسمة بالإسماعيلية لتكون مشروع العام كأفضل عمل إنشائي في العالم عام 2020 ، ومشروع بحر البقر وهذه المشروعات معالجة ثلاثية لمياه الصرف الزراعى ونقدر نستخدمها فى استكمال مشروعات التنمية بشمال سيناء، كما أنه يتم حاليا دراسة مشروعات مماثلة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة