فى فصل جديد من فصول الخلاف بين الإخوان والرئيس التونسي قيس سعيد، وصف رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي دور سعيّد بأنه "رمزى"، داعيا إلى الدفع باتجاه نظام برلمانى صرف.
موقفٌ رئيس حركة النهضة يأتى على خلفية رفض الرئيس سعيّد التعديل الوزارى، الذى أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي بالتحالف مع النهضة بسبب شبهات فساد تلاحق عددا من الوزراء.
وفى تقرير أعده مركز الأبحاث الفرنسى، أوضح المركز أن قيس سعيد أصبح فى مرمى استهداف الإخوان منذ توليه الرئاسة ورفضه الانصياع لمنظومتهم عبر أشكال متعددة وصلت حد تهديده بالعزل، حتى وصل الأمر إلى محاولة اغتيال الرئيس، فقد أعلنت الرئاسة التونسية أنه تم العثور على طرد بريدي وصل إلى الرئيس يوم 25 يناير يحتوي مادة الريسين القاتلة، اعتبرها أنصار الرئيس من صنع الغرف الإخوانية المغلقة ورسالة من الغنوشي لتصفية رئيس الدولة والقفز في مكانه، حيث يعطي الدستور التونسي الحق لرئيس البرلمان بترأس الدولة في حال حدوث فراغ في المؤسسة الأولى للدولة.
وتابع التقرير: "أن هذه الأزمة السياسية غير المسبوقة في تونس زادت من توتر الشارع والاحتقان الشعبي ودفعت إلى انتفاضة جديدة فى الشارع الذى يرى في منظومة الإخوان شرا مطلقا أصاب البلاد منذ 10 سنوات."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة