كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى عن دور الوزارة فى تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير نحو 1500 قرية فى 51 مركزا، وإن الوزارة لديها جزء خاص بتدخلاتها فى المبادرة استهدفت خلال المرحلة الأولى منها 143 قرية، موضحة أن هناك 11 وزارة متعاونة داخل المبادرة، كما أن تستمر الوزارة فى برنامج "سكن كريم" والذى يهدف لتحسين المرافق والخدمات وتركيب الأسقف فى القرى المستهدفة فى المبادرة، كما أن التدخلات فى القرى تستهدف أيضا الحضانات ومراكز تأهيل ذوى الإعاقة ونقاط للاكتشاف المبكر للإعاقة فى القرى ومراكز للعلاج الطبيعى، كذلك التوسع فى عيادات الصحة الإنجابية "2 كفاية" والمدارس المجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين من التعليم.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن على، أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومشاركة كل المؤسسات فيها، بهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن وتحسين الظروف المعيشية، قائلة: "بدأنا ننزل خدمات الحضانات فى القرى، وخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة ومراكز تأهيل لهم، ومراكز الكشف المبكر، وشراء أجهزة تعويضية لذوى الإعاقة، بالإضافة إلى مراكز تأهيل علاج طبيعي" لافتة إلى إنشاء المدارس المجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين من المدارس، والأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم، لمنحهم فرص تعليمية، متابعة: "سنتحمل نفقات تعليم مليون ونصف طالب جدد، بالإضافة لـ4.5 مليون من المستفيدين من تكافل وكرامة، ونشمل أمهاتهم بمشروعات صغيرة لتوفير فرص عمل".
وأكد التقرير أن مبادرة حياة كريمة ستحسن مستوى وحدات الخدمات الاجتماعية، وهناك توجيهات بإنشاء مراكز خدمات مجمعة، مع الاستمرار فى مبادرة سكن كريم، وتحسين المرافق والخدمات، وتركيب أسقف ووصلات مياه، كما تعمل أن الوزارة فى مبادرة "حياة كريمة" عبر عدد من المحاور تندرج تحت التنمية البشرية والاستثمار فى البشر، كما تعمل أيضا على التغيير المجتمعى ليس فقط فى القرى المستهدفة بالمبادرة ولكن فى كافة المحافظات بالقرى والتوابع، بجانب تخصيص فريق عمل فى كل مديرية بكل محافظة للإشراف ومتابعة تنفيذ تدخلات الوزارة فى إطار مبادرة "حياة كريمة".
وأشار التقرير إلى أن الوزارة نفذت تدخلاتها خلال المرحلة الأولى فى مبادرة "حياة كريمة" داخل 143 قرية، وأن الوزارة الاجتماعى تولت إعداد ملف لكل قرية من خلال فريق من الباحثين الميدانيين لجمع بيانات عن السكان والمرافق والخدمات والمشكلات والاحتياجات وذلك قبل بدء عمل الوزارة فى المرحلة الأولى، كما أن الوزارة قامت أيضا بعمل مسح اجتماعى باستبيان الظروف المعيشية لكل الأسر بالقرى، وهو ما يوفر بيانات تفصيلية عن أفراد الأسر من الجوانب الديموجرافية والتعليمية والصحية والعملية بالإضافة إلى وصف حالة المسكن.