اتحاد الكرة للأندية بعد أزمة فلوس المسحات: "اعملوها فى أى معمل"

الأربعاء، 17 فبراير 2021 08:30 ص
اتحاد الكرة للأندية بعد أزمة فلوس المسحات: "اعملوها فى أى معمل" اتحاد الكرة
كتب محمد مراد و حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علّق مسئولو اللجنة التى تدير اتحاد الكرة حاليا، على الأزمة الدائرة مع أندية الدورى الممتاز عقب خطابات اتحاد الكرة للأندية بسداد كل منها 3 ملايين جنيه مقابل اجراء مسحات كورونا للاعبين والمدربين والأجهزة الادارية والطبية، وقال مسئولو الجبلاية أنه اذا كانت الأندية ترفض تحمل تكلفة هذه المسحات فالجبلاية ترحب بأن تقوم الأندية بعمل هذه المسحات فى أى معمل خارجى وأن تتحمل التكلفة بعيدا عن الجبلاية.

وأوضح مسؤولو اتحاد الكرة أن اللجنة الحالية ترحب بأن يقوم كل ناد بعمل المسحات فى أى معمل معتمد، وأن يتم ابلاغ الجبلاية بنتيجة المسحات طالما أن الأندية ترفض تحمل هذه المبالغ وتراها مبالغا فيها.

وقررت اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة خصم المبالغ التى أنفقتها لعمل مسحات كورونا للاعبين قبل مباريات الدورى من مستحقات الأندية لدى الجبلاية، وسددت الجبلاية حتى الآن للجهات المسئولة عن المسحات 24 مليون جنيه من أصل 50 مليون جنيه، وكانت اللجنة قد ألغت المسحات واكتفت بتحليل رابيد تيست قبل العودة مجددا للمسحات.
 
فى السياق ذاته، قررت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة، تأجيل مباريات أى فريق فى مسابقة الدورى العام هذا الموسم حال إصابة اثنين من حراسه بفيروس كورونا المستجد، وأخطرت الجبلاية الأندية بهذا الأمر.
 
وكشف مسئولو اللجنة التى تدير اتحاد الكرة أنه سيتم تأجيل أى مباراة حال وجود 5 حالات كورونا فى فريق واحد بينهم حارس مرمى واحد، أما اذا كانت الإصابات عبارة عن اثنين فقط لحراس المرمى سيتم ايضا تأجيل اللقاء.

من ناحية أخرى طالبت اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة ناديى الأهلى والزمالك بإنهاء أزمة المستحقات المتأخرة لدى الجبلاية والمقدرة بـ24 مليون جنيه، بواقع 4 ملايين على القلعة الحمراء و20 مليونا على القلعة البيضاء، قبل الانتقالات الصيفية المقبلة حيث لن يتم السماح لأيهما بالقيد إلا بعد تسوية المستحقات المتأخرة.

وسمح اتحاد الكرة لناديى الأهلى والزمالك بقيد صفقاتهما الشتوية فى يناير المنصرم دون سداد المستحقات المتأخرة، على أن يتم السداد قبل الصيف المقبل لقيد الصفقات الصيفية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة