استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، اليوم السبت، بمركز لوجوس المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الأنبا يوليوس اسقف كنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية وبرفقته القس رافائيل ثروت والدكتور هاني سمير المدير التنفيذي لأسقفية الخدمات وفريق خدام وخادمات برنامج "قم وامش" لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقدم قداسته التهنئة بافتتاح حجرة تنمية المهارات الحسية الجديدة وأثنى على خدمتهم المتميزة، وناقش معهم طموحاتهم المستقبلية لامتداد و تطوير هذه الخدمة التي تخدم كل أفراد المجتمع دون تمييز.
وافتتح البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، غرفة للتنمية الحسية للأطفال بمركز "قم وامش" التابع للأسقفية، 8 فبراير الجارى.
وقالت أسقفية الخدمات في بيان سابق: "من منطلق حرص مركز قم وامش لذوى القدرات الخاصة والتابع لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، على تقديم خدمات متميزة وذات جودة عالية وبأسس علمية وتكنولوجية متقدمة وسعيه الدائم لمواكبة التطور فى جميع النظم العلاجية المقدمة للأطفال ذوى القدرات الخاصة وخاصة لأطفال طيف التوحد، حيث إن النظم العلاجية لهم تحتاج الى برامج تكاملية تعتنى بجميع المجالات التى نحتاجها لتنمية مهارات الطفل وتمكينه ة من الاندماج فى المجتمع فكان لأنشاء (غرفة للتنمية الحسية) بأدوات وأجهزة مختلفة تساعد على تحسين مستوى الانتباه والإدراك والحركة لدى الأطفال وتقدم لهم طرق مختلفة من التواصل البصرى والإدراكى وتنمية المهارات الحسية لهم بما يسمى بالتكامل الحسى بما يسهم فى تنفيذ برامج عمل متكاملة مع الاطفال بالاضافة الى احتياجاتهم الأخرى من التدريبات للتخاطب او تنمية المهارات الرعاية الذاتية والمهارات الحياتية والسلوكية ".
وتابعت الكنيسة: "إن الغرفة الحسية بما تمثلة من خدمة متقدمة تقدم إلى المجتمع ككل لتسهم فى خدمة هؤلاء الاطفال المحتاجون لرعاية خاصة وسعى البرنامج للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور بعض المعاناة فى الحصول على هذه الخدمة المتميزة والتى يسعى المركز أن تقدم بمعاونة أخصائيين متميزين متمرسين وكما تقدم بمساهمة رمزية كمشاركة من الاسرة وهذا غير التدريبات التى تحصل عليها الاسرة والإرشادات الفنية التى تساعدها فى علاج كثير من المشاكل السلوكية والتنموية التى يعانى منها الطفل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة