كشفت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء عن وجود مشتبهين فيهما جديدين في التحقيق في وفاة دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية والذى توفى في 25 من شهر نوفمبر الماضي بعد صراع مع المرض، ولكن التحقيقات في الوفاة أظهرت وجود إهمال طبي واشتباه في جناية القتل بالخطأ.
ونشرت صحيفة "كورييري ديللو سبورت" الايطالية تقريرا قالت فيه إن التحقيقات في وفاة مارادونا كشفت عن مشتبهين جديدين هما نانسي فورليني، المدير التنفيذي لشركة التأمين التي تغطي التكاليف السريرية لعلاج الأسطورة الأرجنتينية، وماريانو بيروني وهو موظف متابعة الحالة.
مارادونا
وأضافت الصحيفة ووفقًا للمحققين، فإن كلا الشخصين يوجهان تهمة القتل الخطأ لمارادونا بعد أن تسببا في التقصير الطبي ومتابعة الحالة الصحية لأسطورة نادي نابولي الأسبق وفقًا لما تم تسجيله في متابعات الحالة من منزل مارادونا.
وأوضحت التحقيقات التي تمت مع المشتبهين في تورطهما في الإهمال الطبي، بجانب داهيانا مدريد "الممرضة" أنه لم يتم متابعة الحالة بالشكل المطلوب في آخر أيامه، وذكرت الممرضة أن مارادونا هو من رفض الزيارات ودخول أحد غرفته تمامًا إلى أن اكتشفوا وفاته صباح 25 نوفمبر.
وبذلك يرتفع عدد الأشخاص المتهمين بالقتل الخطأ لمارادونا إلى 6 أشخاص، بجانب الثنائي السابق ، يأتي الطبيب النفسي أوجوستينا كوساشوف، ومعاونه كارلوس دياز، والممرضات ريكاردو ألميرون، وداهيانا مدريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة