كشفت رابطة اللاعبين المحترفين للاسكواش، عن موعد بطولة العالم للرجال والسيدات المقرر إقامتها فى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المقرر أن تنطلق البطولة فى 10 يوليو المقبل وتستمر حتى 17 من نفس الشهر، وذلك بعد غياب طويل للبطولات علن أمريكا بسبب ظروف انتشار وباء كورونا.
وكان الثنائي المصري علي فرج المصنف الأول عالمياً، ونور الشربيني المصنفة الأولى للسيدات، آخر ثنائي حملا لقب النسخة الأخيرة من كأس العالم التي أقيمت في شيكاغو.
وفى موسم استثنائى مر الاسكواش المصرى بالعديد من التحديات والتغييرات، كان أبرزها على صعيد التصنيف العالمى الذى شهد الكثير من التغييرات، وبعد فترة توقف بدأت فى مارس وامتدت حتى سبتمبر كان هناك الكثير من الأحداث التى مثلت تغيراً محورياً فى الاسكواش المصرى والعالمى على السواء، بعد اعتزال اثنتين من أبرز نجوم اللعبة هما رنيم الوليلى ونور الطيب.
شهد التصنيف العالمى الكثير من التغيرات، والذى بدأ بتغيير كبير فى شهر يناير 2020، عندما توج محمد الشوربجى ببطولة جى بى مورجان على حساب على فرج، ليستعيد صدارة التصنيف من جديد من على فرج، ويظل الشوربجى مهيمناً على الصدارة حتى عودة النشاط الرياضى بعد توقف كورونا، وفى نوفمبر يعود على فرج من جديد إلى الصدارة بعد تتويجه ببطولة مصر الدولية، ويظل محتفظاً بها حتى نهاية العام.
أما على صعيد السيدات فكانت التغيرات على نطاق أوسع، فبمجرد إعلان البطلة المصرية رنيم الوليلى اعتزالها اللعبة فى شهر يوليو، تقدمت نوران جوهر إلى صدارة التصنيف العالمى قبل أن تخسره فى نوفمبر أيضاً بعد تتويج نور الشربينى ببطولة مصر الدولية للسيدات لتستعيد صدارة الاسكواش لأول مرة منذ أن فقدتها فى نوفمبر 2018.
وفى خبر غير سار لعشاق اللعبة، شهد موسم 2020 اعتزال اثتتين من أبرز اللاعبات وهما رنيم الوليلى المصنفة الأولى سابقاً ونور الطيب المصنفة الثالثة، اللتان فضلتا الاعتزال لظروفهما العائلية بسبب "الحمل" رافعتان شعار "الأولوية للأسرة".
ولأن الملعب الزجاجى يعشق المواهب المصرية لم تكد تعلن الوليلى والطيب عن اعتزالهما، حتى بزغت نجوم جديدة سواء فى الرجال أو السيدات، مثل مصطفى عسل الذى فجر مفاجآت مدوية خلال مشاركته فى بطولتى مصر الدولية وبلاك بول بعد وصوله للدور نصف النهائى على حساب نجوم كبار فى اللعبة ليتقدم إلى التصنيف الـ 18، كما نجحت الشابة الواعدة هانيا الحمامى فى حصد أول ألقابها البلاتينية للتقدم إلى المركز السابع فى التصنيف العالمى وباتت مرشحة إلى الوصول لمراكز أعلى بعد عروضها القوية أمام اللاعبات الكبار.