نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك منشورا جاء فيه: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ".. تلك أصعب الآفات، أن يظن الإنسان الخير في نفسه وهو عند الله مذموم، أن يعتقد أنه على الجادة وهو في سجل أهل الضلال.
وتلك أوضح صفات جماعات الإرهاب والعنف، يحسبون أنهم عن حمى الدين يدافعون، وعن شريعة الإسلام ينافحون، وفي الحقيقة هم أكبر معاول هدمها، وأوضح طرائق تشويهها.
وللإنصاف فليسوا جميعا هكذا، منهم شباب مغرر بهم، مخدوعون يحسبون أنهم إلى الله يتقربون، وللإسلام يعملون. لكن رؤوسهم يدركون حقيقة أفعالهم، ويعلمون يقينا أنهم مأجورون لمن يريد زعزعة الاوطان، وتشويه الأديان. اللهم فهما من عندك تدرك به عقولنا عين مرادك، فلا نحيد عما تريد إلى أهوائنا، ولا تختلط علينا الأمور فنضل ونحن نحسب أنفسنا ممن يحمل مشعل الهداية لخلقك.