استقرت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة على إلغاء منصب المراقب الطبى فى مباريات مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم، وتم إخطار اللجنة الطبية بالجبلاية برئاسة محمد سلطان بعدم تعيين مراقبين طبيين للمباريات المقبلة.
وأرجعت اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة قرارها إلى رغبتها فى تخفيض النفقات وأن خزينة الجبلاية تحملت خلال الفترة الماضية مبالغ كبيرة بسبب منصب المراقب الطبى فى المباريات، رغم أن الفيفا رصد دعما كبيرا للاتحادات للصرف على الإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقررت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة أيضا إلغاء مسحات كورونا للاعبين والمدربين قبل مباريات الدورى وكأس مصر هذا الموسم، كما كان الوضع منذ انطلاق الموسم الحالى والمنصرم فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
يأتى قرار اللجنة بعد رفض الأندية تحمل تكلفة المسحات ، حيث أمهلت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة حاليا أندية الدورى الممتاز الثمانية عشر 15 يوما لسداد 54 مليون جنيه تكلفة إجراء مسحات فيروس كورونا على اللاعبين والمدربين والأجهزة الإدارية والطبية خلال الموسم الماضى 2019 -2020، والموسم الحالى 2020 -2021.
وأرسلت اللجنة خطابات لجميع الأندية تطلب من كل ناد بالدورى الممتاز سداد 3 ملايين جنيه كجزء من تكلفة المسحات التى خضع لها اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وهو ما أثار غضب الأندية التى رفضت السداد.
والغريب أن اتحاد الكرة طلب من الأندية سداد مستحقات مسحات فيروس كورونا للاعبين عن الموسم الماضى 2019 -2020، ورفضت الأندية بشكل نهائى سداد تكلفة مسحات الموسم الماضى بداع أن اللجنة الخماسية السابقة، برئاسة عمرو الجناينى، كانت قد تحملت تكلفة هذه المسحات وتم إخطار الأندية بذلك رسميا.
وقررت اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة خصم المبالغ التى أنفقتها لعمل مسحات كورونا للاعبين قبل مباريات الدورى المصرى من مستحقات الأندية لدى الجبلاية، وسددت الجبلاية حتى الآن للجهات المسئولة عن المسحات 24 مليون جنيه من أصل 50 مليون جنيه، وكانت اللجنة قد ألغت المسحات واكتفت بتحليل رابيد تيست قبل العودة مجددا للمسحات.