"إذا حدث كذب".. الكذاب أيمن نور لا يكل ولا يمل عن ترويج الأكاذيب.. الهارب يستقبل معارضا تشاديا ويدعى أنه نائب رئيس البرلمان.. الجماعة الإرهابية تكلفه بتشكيل كيان سياسى وهمى يكون واجهة لها..وجهله يفضح ألاعيبهم

الثلاثاء، 02 مارس 2021 08:44 م
"إذا حدث كذب".. الكذاب أيمن نور لا يكل ولا يمل عن ترويج الأكاذيب.. الهارب يستقبل معارضا تشاديا ويدعى أنه نائب رئيس البرلمان.. الجماعة الإرهابية تكلفه بتشكيل كيان سياسى وهمى يكون واجهة لها..وجهله يفضح ألاعيبهم الهارب أيمن نور مع المعارض التشادي المزعوم
القسم الخارجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يكل ولا يمل الهارب الإخوانى المدعو أيمن الذى يترأس قناة "الشرق" الإخوانية التى تبث من تركيا، ففى لافتة تدعو للضحك والسخرية استضاف الكاذب أيمن نور، برلمانيا تشاديا، ادعى أنه نائب رئيس البرلمان التشادى، وهو ما انكشف لاحقا بأنه مجرد نائب مستقل فى البرلمان التشادى.

وقال الهارب أيمن نور على صفحته بموقع تويتر: "‏تشرفت أمس الاثنين بمقر أتحاد القوى الوطنية المصرية باستقبال رخيص صالح، نائب رئيس البرلمان التشادى ورئيس لجنة القدس بالبرلمان ونائب رئيس حزب التنمية الليبرالي" مضيفا أن اللقاء التشاوري الودى تناول تطوير العلاقات الدبلوماسية الشعبية الأفريقية وتبادل الخبرات الحزبية والسياسية.

111
بينما كشف مغردون من خلال تعليقاتهم على "تدوينة" الإخوانى الهارب أن رخيص محمد صالح كان النائب الخامس لرئيس البرلمان في عام 2011 وليس الآن، وينتمى لحزب الحرية والتنمية التشادي الذي لديه مقعدين في البرلمان، وحاليا من المعارضة التشادية وغير معروف وليس لديه أى وزن او ثقل في تشاد.

ويأتي هذا اللقاء الساخر، في الوقت الذى بدأت فيه جماعة الإخوان الإرهابية تكثيف تحركاتها في الخارج عبر التركى الناطق بالعامية المصرية أيمن نور، بغرض تأسيس كيانات سياسية تكون واجهة للجماعة الإرهابية.

كما تأتى هذه التحركات ضمن مخطط يقوده لوبي تنظيم الإخوان في لندن، وينضم إليه محمد البرادعي الذي يكرس هذه الفترة للحشد وتأليب الرأي العام المصري، استباقا لما قد تسفر عنه محاولات الجماعة الإرهابية.

ويلعب الهارب أيمن نور دور الممثل الرسمي والشرعي لتحركات الإخوان الإرهابية في الخارج تحت غطاء المعارضة السياسية، بهدف إيجاد صياغة قانونية للتعامل مع الجانب الأمريكي والأوروبي.

واعتاد "نور"، إحدى أذرع التنظيم ومدير شركات الإعلام الإخوانية في تركيا، على تشويه صورة مصر عبر إدارته منظومة الإعلام الإخوانية، ودعمها بملايين الدولارات، بتمويل من حلفاء الإرهاب.

وكان قد أكد هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن التحركات الأخيرة التى يقوم بها أيمن نور فيما يخص الإعلان عن تدشين ائتلافات وتحالفات إخوانية جديدة ليس له إلا تفسير واحد وهو أن جماعة الإخوان قد كلفته بذلك لأنها لا تقدر مع حاجتها لاستغلال فرصة بدء ولاية جو بايدن على التحرك فى إطار مسميات وعناوين إسلامية أو تحت عنوانها كتنظيم ملاحق باتهامات الإرهاب والعنف".

وأضاف: "الجماعة بحثت فى هذه المرحلة عن ثوب مدنى ترتديه لتدخل به حفلة تنصيب جو بايدن وهدفها أن يمنحها هو الرضا والقبول ولذلك اختارت ما قد يغرى الإدارة الجديدة من تصدير فعاليات ونشاطات مدفوعة الأجر تحت عناوين ليبرالية ومدنية وعبر شخصيات اعتادت القيام بدور المحلل لجماعة الإخوان كأيمن نور مقابل امتيازات".

بينما كان عمرو فاروق، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، قد أكد حصول أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية على تمويلات ضخمة من قطر وإيران، مقابل تأسيس قنوات لتشويه مجموعة من الدول العربية على رأسهم مصر والسعودية والإمارات.

وقال "فاروق" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قيادات الإخوان تجهز قائمة جديدة من عناصر الجماعة لتجنيسهم تهربا من الملاحقات والضغوط التى يمارسها الإنتربول الدولى تجاه العناصر المتورطة فى أعمال عنف داخل مصر، موضحا أن القائمة الجديدة تشمل عدد كبير من العناصر الإخوانية، لاسيما التى لديها مشاكل واضحة فى تجديد جوازات السفر المصرية، فضلا عن المشاكل العائلية الناتجة عن الزواج والإنجاب، وعدم تسجيل هذه الخطوات فى سجلات رسمية مصرية، وتطبيق الوضع العرفى فيها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة