يستقبل غدًا السبت، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، 22 مومياء من ملوك وملكات مصر القدماء، بعد خروجهم من المتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب ينتظره العالم كله، وفي اليوم ذاته سيتم افتتاح القاعة المركزية بالمتحف القومي والتي تضم ما يقرب من 2000 قطعة أثرية تحكي تاريخ الحضارة المصرية، بعضها يعرض لأول مرة.
وخلال لقائه مع "اليوم السابع"، يشرح "باسم رؤوف"، "أمين متحف" بالمتحف القومي الحضارة المصرية، مما يتكون المتحف بالتفصيل، وماذا ينتظر الجمهور داخل المتحف، حيث يشير إلى أنه "يتكون من مبنى المتحف القومي للحضارة المصرية من مبنيين رئيسيين، مبنى الاستقبال وهو يتكون من ثلاثة طوابق، الطابق الأول يشمل المسرح والكافيتيريا ومركز الهدايا، أما الطابق الثاني فيشمل قاعة المؤتمرات وقاعة المحاضرات، وفصول التربية المتحفية ووحدة استقبال الأطفال، ومكان للوجبات السريعة والمطعم، بينما يشمل الطابق الثالث السينما و42 محل تجاري، ومدخل للجراج".
وأضاف "أما المبنى الثاني فهو مبنى المتحف الرئيسي، وهو الذي سيشهد افتتاح المتحف، وسيكون به العرض المركزي بقاعة العرض المركزية، ويوجد بالطابق السفلي قاعة عرض المومياوات الملكية".
وعمّا يوجد حول مبنى المتحف قال "رؤوف"، "أما المنطقة المحيطة بالمتحف فتشمل مناظر طبيعية جميلة، منها بحيرة عين الصيرة، وهي إطلالاتنا على المتحف".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يستقبل المتحف خلال الأيام القليلة القادمة، المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، في موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد، ويبلغ عددها ٢٢ مومياء ملكية، ترجع إلى عصور الأسر ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، من بينها ١٨ مومياء لملوك و٤ مومياوات لملكات، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.
وقد أطلقت وزارة السياحة والأثار صفحة رسمية للمتحف ومنصة لحجز التذاكر على شبكة الإنترنت، وتستعرض الصفحة نبذة عن المتحف وأهميته الأثرية وتفرده بين متاحف العالم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث أنه من بين المتاحف القليلة جدا التي تعرض مظاهر الحضارة المصرية المختلفة على مر العصور منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.