أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا فى كافة المجالات وأن محمية سانت كاترين تعد أحد أهم المحميات الطبيعية فى مصر والتى تبذل الدولة جهوداً عديدة فى مجال الحفاظ على التراث الطبيعى والثقافى والثروات الطبيعية بها، وهو ما يسعى إليه مشروع التجلى الأعظم والذى يعد نقله نوعية للمدينة حيث يراعى فيه وبكافة أعمال التطوير التى تقوم بها الدولة التوافق البيئى، ليعطى رسالة لنا وللعالم أن مصر تحافظ على ثرواتنا الطبيعية بالتوازى مع سعيها المتواصل للتنمية، لأنها حق للأجيال القادمة وهو ما تشدد عليه القيادة السياسية والحكومة فى توجيهاتها للتنمية .
جاء ذلك خلال جولة الدكتورة ياسمين فؤاد التفقدية لمتابعة أعمال التطوير بمشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين ضمن زيارتها لمحافظة جنوب سيناء لمتابعة الأوضاع البيئية، بحضور المهندسة إيناس حافظ نائب محافظ جنوب سيناء وممثلى وزارة الاسكان والمرافق المجتمعات العمرانية.
وأضافت وزيرة البيئة، أن مدينة سانت كاترين تأتى من ضمن المدن التى تلقى اهتمام كبير من قبل الدولة إذ ينفذ مشروع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام، الذى يهدف لإنشاء مزار روحانى بالمدينة، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم حيث يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية.
وشددت وزيرة البيئة، على أن أعمال التطوير تراعى عدم المساس، بالجزء الرئيسى من المحمية الطبيعية، وموقع الوادى المقدس مع عدم إقامة أى مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية والطبيعة الفريدة للمنطقة حيث سيتم إعداد دراسات بيئية للمشروع ليتوافق التطوير مع الحفاظ على الطبيعة ورعاية مصالح المجتمع المحلى كشريك أساسى لكافة أعمال التطوير، مختتمة جولتها بزيارة دير سانت كاترين كأحد أهم معالم المدينة وتراثها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة