قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن العقل المسلم بدأ يتأمل آيات القرآن الكريم التي أشارت إلى مهنة البناء، حيث سخر الله عز وجل الشياطين والجن لسيدنا سليمان، فقاموا ببناء القصور والقلاع والحصون، حيث قال سبحانه وتعالى "وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ" وذكر الأزهري أن سيدنا عمار بن ياسر كان هو أول بنّاء في الإسلام، فكان رجلا ماهرا في تلك الصنعة، وأكسبته كثرة وسرعة البناء، مهارة كبيرة.
وأضاف الأزهرى، خلال حواره في برنامج رجال حول الرسول المذاع على قناة dmc والذى يقدمه الإعلامي أحمد الدرينى، أن عمار بن ياسر هو أول بنّاء في الإسلام، وكان غيره وقت بناء المسجد النبوي يحمل لبنة واحدة في البناء، أما هو كان يحمل لبنتين، لذلك شعر بعض الصحابة بالغيرة منه ومن مهارته والتي رآها النبي صلى الله علية وسلم في عيونهم.
وأضاف الأزهرى، خلال حواره في برنامج رجال حول الرسول المذاع على قناة dmc والذى يقدمه الإعلامي أحمد الدرينى، أن عمار بن ياسر هو أول بنّاء في الإسلام، وكان غيره وقت بناء المسجد النبوي يحمل لبنة واحدة في البناء، أما هو كان يحمل لبنتين، لذلك شعر بعض الصحابة بالغيرة منه ومن مهارته والتي رآها النبي صلى الله علية وسلم في عيونهم.
وتابع الأزهري: عندما رأى النبي الغيرة في عيون الصحابة من مهارة عمار بن ياسر في البناء، قال: لا تؤذوني في عمار فإنه جلدة أنفي، وكأنه يقول إنه قريب من عيوني لذلك فمن يؤذيه كأنما يؤذيني.
وواصل الأزهري، أن الصحابة رضى الله عنهم غطوا مختلف المهن والحرف، فقاموا بالمهن والحرف على اختلاف أطيافها مما لا يمكن أن تقوم عمارة البلاد إلا بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة