«الكهرباء»: إصدار إذن قبول إنشاء «الضبعة» الشهر المقبل.. الوزارة: المحطة تحقق نموا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا.. الموقع يضم ملاعب رياضية ومبانى خدمية.. والمشروع يهدف لتوليد طاقة نظيفة واقتصادية لعقود زمنية مقبلة

الجمعة، 07 مايو 2021 01:00 م
«الكهرباء»: إصدار إذن قبول إنشاء «الضبعة» الشهر المقبل.. الوزارة: المحطة تحقق نموا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا.. الموقع يضم ملاعب رياضية ومبانى خدمية.. والمشروع يهدف لتوليد طاقة نظيفة واقتصادية لعقود زمنية مقبلة مشروع الضبعة
كتبت - رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة الروسية المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، من التجهيزات الخاصة بالمشروع والمبانى الخدمية وغيرها، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحرى لاستقبال معدات المحطة النووية إبريل المقبل، ليخرج الحلم النووى للنور.
 
وكشف مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحرى لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة إبريل 2022، لافتا إلى أنه تم توقيع عقد تنفيذه فى يونيو الماضى، وبدء تفعيله منذ يوليو بمدة تبلغ 21 شهرا.
وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ممثلة فى الاستشاريين المختصين بإنشاء الأرصفة البحرية، هى الجهة التى تشرف على إنشاء وتنفيذ الرصيف البحرى، موكدا أن الهيئة تسابق الزمن للانتهاء من عمليات الإنشاء والتنفيذ قبل المدة المحددة، وتجرى عملية التنفيذ للأعمال وفقا للمخطط.
 
وأضاف أنه من المتوقع أن يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة خلال شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه تم تقديم لاستخراج إذن قبول الإنشاء فى 10 مارس 2019، وذلك لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، منوها إلى أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هى الجهة المختصة بإصدار إذن قبول الإنشاء للبدء فى وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات.
 
وأوضح المصدر، أن عمل المقاولين فى موقع الضبعة لا علاقة له ببدء إنشاء المفاعلات، مؤكدا أن عمل المقاولين يستهدف أعمال التسوية وأعمال المبانى الإدارية والمبانى المساعدة فقط، وليست له علاقة بصدور بإذن الإنشاء.
 
من جانبه، أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن المدينة السكنية الخاصة بالخبراء الروس بمشروع الضبعة تم الانتهاء منها، كذلك مركز الألعاب الرياضية، والمدرسة، ودار الحضانة، والتى تعتبر ضمن المبانى الخدمية لتقديم متطلبات الإعاشة اللازمة للخبراء الروس والعاملين بالمشروع.
 
وأضاف «حمزة» فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن التعاون فى هذا المشروع سيكون ملتقى للكفاءات الفنية وذوى الخبرة بين الجانبين: «المصرى، والروسى»، بالإضافة إلى تحقيق نمو اقتصادى واجتماعى لمصر من خلال توليد طاقة نظيفة واقتصادية لعقود زمنية مقبلة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة