دعت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الجاليات المصرية بالخارج للمشاركة في مبادرة "أصلك الطيب" التي أطلقتها وزارة الهجرة من أجل المساهمة في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، التي تهدف تطوير قرى الريف المصري ودعم الفئات الأكثر احتياجا بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم: "إن دعوتي لمساهمة المصريين بالخارج في مبادرة (حياة كريمة) تأتي انطلاقا من دورهم الوطني المشهود به في مختلف المواقف"، مؤكدة أن إسهامات المصريين بالخارج تصل إلى مستحقيها من الفئات المختلفة، وخاصة التي تضررت من تداعيات وباء كورونا وتبعاته الاقتصادية.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن مبادرة "حياة كريمة" ما زالت تستقبل مشاركات المصريين بالخارج؛ بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم.
وتابعت الوزيرة، أن تلك المشاركات تسهم في بناء حياة كريمة بالفعل للفئات المختلفة من المستحقين في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، والتي هي ضمن القرى المستهدفة للتطوير في مبادرة "حياة كريمة"، لرفع مستوى المعيشة لأهالي هذه القرى بما يتناسب مع مفهوم القرى المستدامة.
وثمنت السفيرة نبيلة مكرم تضافر جهود الدولة مع خبرات مؤسسات المجتمع المدني ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد سواء، وتعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري التي تنفذها الدولة المصرية في ظل قيادة سياسية حكيمة.
وأطلقت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في بداية العام 2019، لتطوير قرى الريف المصري وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية لهم.