قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن مجلس الوزراء فى حالة انعقاد دائمة، من أجل المتابعة اليومية لأهالى مدينة القدس ودعم صمودهم.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الاثنين، في مدينة رام الله والتي خصصت لنقاش تطورات الأوضاع القدس، إنّ القدسَ تعيدُ اليوم وهجَ القضية أمامَ من يحاولون عبثاً طمسَ هويتِها، وتغييرَ معالمِها، وتزويرَ تاريخِها العربيِّ والإسلاميّ والمسيحي.
وأشار اشتية إلى أن ما يجري في القدس من دعوة للقتل يعبر عن روح الإجرام والكراهية التي تمارس في التربية الحزبية والتربية المدرسية ومناهج التعليم في إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الفلسطينى: "جرى صباح اليوم إغلاق البوابات على المصليين في المسجد الأقصى، وندين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى فجر اليوم وإصابة العشرات من المصلين بجراح تمهيدا لاقتحام غلاة اليمين المتطرف لباحاته، وأحمِّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له المصلون في المسجد الأقصى المبارك".
وحذر من النتائج التي ستترتب عن مثل هذه الاقتحامات، ومحاولات إخلاء أهالي الشيخ جراح أصحاب الأرض الأصليين من بيوتهم، فأهالي الحي المهددون اليوم بالتهجير من منازلهم سبق وأن هُجروا من بيوتهم في حيفا، ويافا، وعكا إبان النكبة عام 48 التي تصادف ذكراها الـ 73 هذا العام مع عيد الفطر المبارك.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطينى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات المروعة وتوفير الحماية للمواطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض للتطهير العرقي.