أبرز ما قدمه عمر الخيام للإنسانية.. وضع حساب المثلثات والتقويم الجلالى

الثلاثاء، 18 مايو 2021 06:00 م
أبرز ما قدمه عمر الخيام للإنسانية.. وضع حساب المثلثات والتقويم الجلالى صورة متخيلة لـ عمر الخيام
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ973 على ميلاد الفيلسوف والشاعر المسلم عمر الخيام، صاحب رباعيات الخيام، إذ ولد فى 18 مايو عام 1048م، عالم فلك ورياضيات وفيلسوف وشاعر فارسى مسلم، ويذهب البعض إلى أنه من أصول عربية، وُلِدَ فى مدينة نيسابور، خراسان، إيران ما بين 1038 و1048م، وتوفى فيها ما بين 1123 و1124م، وهو بعمر 83 عامًا، تخصَّص فى الرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ.
 
وقد اشتهرت الرباعيات فى عالمنا العربى بعدما ترجم الشاعر أحمد رامى عددا منها تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم، واشتهرت الربعيات  فى الغرب على أساس أنها تحمل حكمة الشرق، وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط وهو صاحب الرباعيات المشهورة، وهو أول من استخدم الكلمة العربية "شيء"التى تكررت فى القرآن الكريم وقد استخدمها الخيام للدلالة على الكلمة التى رسمت فى الكتب العلمية البرتغالية (Xay) وما لبثت أن استبدلت بالتدريج بالحرف الأول منها "x" الذى أصبح رمزاً عالمياً للعدد المجهول.
 
وبحسب كتاب "علم التاريخ - دراسة فى المناهج و المصادر" للدكتور إسماعيل سامعى، فإن الخيام قام بوضع ما يعرف بالتقويم الجلالى، وهو تقويم فارسى ينسب إلى السلطان السلجوقى جلال الدين شاه سلطان خراسان، الذى أمره بإعداده سنة 468 هـ، 1075 م، وهو تقويم شمسى إسلامى، وضعه مع ثمانية فلكيين مسلمين، يرأسهم "الخيام"، وكان لا يقل دقة عن التقويم "الجوريجورى"، مع أنه سبقه إلى الظهور بأكثر من 500 عام، ومازال مستخدما حتى اليوم فى أفغانستان، وكان يستخدم فى إيران حتى عام 190، حيث استبدل بالتقويم الهجرى، وقد حدد الأول من برج الميزان بداية هذا التقويم، وهو يتناسب والسنة المدارية فى بلاد فارس.
 
ويقول المؤرخ جورج سارتن إن تقويم الخيام كان أدق من التقويم الجريجوري. وقد وضع الخيام تقويما سنوياً بالغ الدقة، وقد تولى الرصد فى مرصد أصفهان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة