أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي للوزارة، النشاط الطلابي "شباب من أجل التنمية المستدامة" التابع لكلية إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية.
وجاء ذلك في ظل أن التعليم يعد هو المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة، فالتنمية المستدامة فى حاجة ماسة إلى الجامعات لتحقيق اهدافها، بحيث يقوم التعليم أن يقوم بدور رئيس في التحول المطلوب إلى مجتمعات أكثر استدامة من الناحية البيئية، حيث يقوم التعليم على فهم مشكلات البيئة المختلفة وماهى طرق معالجتها
ويهدف إلى إشراك الطلاب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التفكير النقدى وإيجاد حلول للمشكلات البيئية المختلفة.
وسيقوم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بتقديم منحة تعليمية لعدد من الطلاب الأعضاء في النشاط الطلابي لدراسة برنامج تدريبي أونلاين على المنصة التعليمية، وذلك بهدف تأهيلهم لنشر فكر الاستدامة في مجتمعاتهم.
وقامت وزارة التخطيط بالعديد من الجهود فى التنمية المستدامة من بينها إطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية، والبرامج التدريبية ذات الصلة بالاستدامة وعلى رأسها مبادرة "كن سفيرًا" التي تهدف إلى التوعية بأهداف التنمية المستدامة ونشر ثقافة الاستدامة بين الشباب.
ويذكر أن التنمية المستدامة هو مصطلح اقتصادي اجتماعي أممي، رسمت به هيئة الأمم المتحدة خارطة للتنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم، هدفها الأول هو تحسين ظروف المعيشية لكل فرد في المجتمع، وتطوير وسائل الإنتاج وأساليبه، وإدارتها بطرق لا تؤدي إلى استنزاف موارد كوكب الأرض الطبيعية، حتى لا نحمل الكوكب فوق طاقته، ولا نحرم الأجيال القادمة من هذه الموارد، (تلبية احتياجات الجيل الحالي دون إهدار حقوق الأجيال القادمة)، ودون الإفراط في استخدام الموارد الطبيعية المتبقية على كوكبنا.
