يضع مسئولو نادى الزمالك عقود 7 لاعبين على مائد التجديد، خاصة أن هؤلاء اللاعبين اقتربت عقودهم من الانتهاء فى نهاية الموسم المقبل، ما يمنحهم أحقية التوقيع لأى فريق آخر فى شهر يناير المقبل، دون العودة لإدارة الزمالك، وهو ما دفع الإدارة للتحرك فى هذا الملف سريعًا منعًا لتكرار أزمة الدولى التونسى فرجانى ساسى لاعب وسط الفريق الذى مازال لم يحسم قراره من التجديد رغم انتهاء عقده مع الفريق فى 30 من الشهر الجارى.
وتضم قائمة اللاعبين السبعة كلاً من طارق حامد والمغربى أشرف بن شرقى وأحمد سيد زيزو وعبد الله جمعة، ومصطفى فتحى ورزاق سيسيه وعمر السعيد، لاسيما أن مصطفى فتحى معار لسموحة، كما أن رزاق سيسيه معار للاتحاد السكندرى، وعمر السعيد للجونة، واتخذ الجهاز الفنى للزمالك، بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفني، قرارًا بعودة مصطفى فتحى وسيسيه من الإعارة، ليتبقى عمر السعيد الذى من المتوقع أن يستغنى الزمالك عن خدماته بالبيع النهائى أو تجديد عقده مع تجديد إعارته مرة أخرى.
وترغب إدارة الزمالك فى فتح ملف المفاوضات مع الرباعى طارق حامد وبن شرقى وزيزو وجمعة لتجديد عقودهم التى ستنتهى بنهاية الموسم المقبل، والعمل على حسم التجديد سريعًا، أو اللجوء للحل البديل وهو بيع أحد هؤلاء اللاعبين فى الانتقالات الصيفية للاستفادة من المقابل المادى لبيعه، والسعى لتجديد عقود الآخرين.
وكان الزمالك توصل لاتفاق مع محمد مجلى لاعب وسط فريق المقاولون العرب لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وتأكد مسئولو الزمالك من وجود رغبة لدى "مجلى" فى الانضمام لصفوف الزمالك، وتم التوصل لاتفاق شفهى بين الطرفين، على أن تقوم إدارة القلعة البيضاء بحسم الصفقة مع إدارة المقاولون العرب فى الفترة المقبلة.
وتعاقد المقاولون العرب مع محمد مجلى فى يونيو 2018 قادما من نادى بنى سويف خلال الانتقالات الصيفية، مقابل حصول بنى سويف على مبلغ مليون ونصف المليون جنيه بجانب الحصول على نسبة 20% من إعادة بيع اللاعب لأى نادٍ آخر.
وكان الزمالك يرغب فى ضم محمد مجلى فى انتقالات شهر يناير الماضى، إلا إن مشاركة اللاعب مع فريقه فى الكونفدرالية الأفريقية وعدم تمكنه من المشاركة مع الزمالك فى دورى أبطال أفريقيا حينها منع الزمالك من إتمام الصفقة.
