قال وزير الخارجية سامح شكرى، أن زيارته للدوحة تأتى بدعوة من نظيره القطرى بعد توقيع اتفاق العلا، مؤكدا أن العلاقات مع مصر والعرب لها خصوصية، مشيرا إلى أن لقائه مع أمير قطر كان إيجابيا، ونأمل أن تعود العلاقات كما كانت فى الماضى، وتابع: مستمرون فى النقاش حول القضايا التي لم تحسم فى إطار لجنة المتابعة وتحديدا قضيتين.
وأوضح شكرى فى مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورج، أن الاجتماع الوزارى الصادر عن الجامعة العربية خلال اجتماع الدوحة دعم الموقفين المصرى والسودانى في قضية سد النهضة، موضحا أن مصر سعت خلال العقد الأخير على التوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل حول سد النهضة.
ولفت شكرى، إلى أن مصر والسودان قدما تنازلات في قضية سد النهضة للتوصل لاتفاق، إلا أن الجانب الإثيوبي يتراجع ولا تتوافر له الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق، لافتًا إلى أن إثيوبيا تراجعت عن التوقيع على ما تم التوصل إليه خلال اجتماعات واشنطن حول سد النهضة.