الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 05:00 ص
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان القديسين قزمان ودميان
كتب ـ محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل اليوم الثلاثاء، الموافق 22 بؤونة فى التقويم القبطى الكنيسة الأرثوذكسية بذكر تكريس كنيسة القديسيين قزمان ودميان وأخواتهما.

ويذكر كتاب السنكسار، أن القديسين قزمان ودميان وأخوتهما أنتيموس ولاونديوس وأبرابيوس وأمهم ثاؤذوتي كانوا من أحد بلاد العرب وكانت أمهم تخاف الله محبة للغرباء رحومة وترملت عليهم صغارا فربتهم وعلمتهم مخافة الرب.

وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب وكانا يعالجان المرضى بلا أجر أما أخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا، ولما كفر دقلديانوس وأمر بعبادة الأوثان أعلموه عن قزمان ودميان أنهما يبشران فى كل مدينة بالسيد المسيح ويحرضان على عدم عبادة الأوثان فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالى المدينة الذى عذبهما بأنواع العذاب المختلفة ثم استعلم منهما عن مكان إخوتهما ولما عرفه استحضرهم وأمهم أيضا فأمر أن يعصر الخمسة فى المعصرة ولما لم ينلهم أذى أخرجهم وألقاهم فى أتون النار 3 أيام و3 ليال ثم طرحهم فى مستوقد حمام، وأخيرا وضعهم على أسرة من الحديد الساخن.

وحينما تعب الوالى من تعذيبهم أرسلهم للملك فعذبهم هو أيضا وكانت أمهم تعزيهم وتصبرهم فانتهرها الملك فلعنته فى وجهه ولعنت أوثانه النجسة فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة، وبقى جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه وكان القديس قزمان يصرخ فى أثناء ذلك قائلا: "يا أهل هذه المدينة أليس بينكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه الأرملة العجوز ويدفنها؟" عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنه.

وحينما علم الملك بما عمل بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة وفى الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان وأخوتهما.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة