لا تتوقف المنافسة بين قطبي الكرة المصرية على البساط الأخضر فقط، عندما يلتقي الفريقان ببعضهما، أو حتى عندما يتنافسان على حصد اللقب ويلعبان على فارق النقاط، بل هي منافسة رياضية شريفة ذات جذور تاريخية في كل ما يتعلق بالأهلي والزمالك.
على صعيد المدارس التدريبية، شهد الدوري المصري خلال الموسم الجاري منافسة مختلفة، فبعض الفرق مالت إلى الاعتماد على أبناء المدرسة الأهلاوية واعتمد البعض الآخر على أبناء المدرسة الزملكاوية، غير أن الأهلي تفوق على الزمالك حتى الآن في هذه المنافسة، في ظل تواجد 6 مدربين أهلاوية مقابل 3 زملكاوية على رأس القيادة الفنية لأندية الدوري.
قائمة المدربين المحسوبين على النادي الأهلي جاءت كالتالي: علي ماهر في النادي المصري، أحمد سامي في سموحة، رضا شحاتة في الجونة، ضياء السيد مع سيراميكا، عماد النحاس مع المقاولون، وأحمد كشري مع الإنتاج الحربي.
أما المدربين المحسوبين على الزمالك فجاءت قائمتهم كالتالي: حلمي طولان مع إنبي، عبد الحميد بسيوني مع الطلائع، وخالد جلال مع البنك الأهلي.
بينما اعتمدت فرق مثل: أسوان، الإسماعيلي، غزل المحلة، وادي دجلة، على مدرستهم الخاصة بتولية أبنائهم المسؤولية الفنية، حيث يتولى أحمد بيبو تدريب أسوان، ويقود إيهاب جلال فريق الاسماعيلي، ويتولى خالد عيد المسؤولية الفنية للمحلة، ويقود عبد الباقى جمال فريق وادي دجلة فنياً.
وفضلت فرق: الأهلي، الزمالك، بيراميدز، الاعتماد على مدرب أجنبي، حيث يقود الأهلي، الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، بينما يتولى الفرنسي باتريس كارتيرون مسؤولية الزمالك، في حين يقود اليوناني تاكيس جونياس فريق بيراميدز.
وأخيراً يظهر مدربان يحملان صفة المدرب "التوافقي"، وهما حسام حسن المدير لفني للاتحاد السكندري، والذي سبق له اللعب للقطبين ويحظى بشعبية كبيرة بين جماهير الأهلي والزمالك، وكذلك محمد عبد الجليل مدرب المقاصة الذي سبق له اللعب للزمالك، مع اعترافه بالانتماء للأهلي في نفس الوقت.