صرخة الحرية.. حكاية فيلم منعته حكومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا

الخميس، 29 يوليو 2021 06:00 م
صرخة الحرية.. حكاية فيلم منعته حكومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا بوستر الفيلم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ33 على قيام حكومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا بمنع عرض فيلم معادٍ لنظام "الأبارتهايد" (الفصل العنصرى) يحمل اسم "ابكِ الحرية" أو "صرخة الحرية"، وذلك فى مثل هذا اليوم 29 يوليو من عام 1988.
 
والفيلم هو عمل درامى ملحمى صدر سنة 1987 وأخرجه ريتشارد أتينبورو، تدور أحداثه فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى إبان فترة نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، كتب سيناريو الفيلم جون بريلى بناءً على بعض الكتب التى ألفها الصحفى دونالد وودز.
 
ويركز الفيلم على أحداث الحياة الواقعية التى شارك فيها الناشط ستيف بيكو وصديقه دونالد وودز، الذى وجده فى البداية مدمرًا، ويحاول فهم طريقة حياته، يلعب دينزل واشنطن دور بيكو، بينما يمثل دور دونالد وودز الممثل كيفن كلاين، يركز فيلم صرخة الحرية على مواضيع التمييز والفساد السياسى وتداعيات العنف.
 
فيلم صرخة الحرية
 
أنتج الفيلم من خلال عمل مشترك بين شركة يونيفرسال بيكشرز‏، وقد تنوعت مواقع تصوير الفيلم بين زيمبابوى "روديسيا الجنوبية سابقًا" وكينيا بسبب الاضطرابات السياسية فى جنوب إفريقيا فى وقت الإنتاج، تولت يونيفرسال بيكتشرز التوزيع التجارى للفيلم، وقد عرض لأول مرة فى الولايات المتحدة فى 6 نوفمبر 1987. 
 
سمحت سلطات جنوب إفريقيا بشكل غير متوقع بعرض الفيلم فى دور السينما دون قيود أو شروط، على الرغم من الحظر الذى مفروضا على منشورات بيكو وقت صدور الفيلم، قبل أن تتراجع بعد ذلك وتقوم بمنعه.
 
وتم تصويرأغلب مشاهد الفيلم فى جمهورية زيمبابوى "التى كانت تسمى جنوب روديسيا سابقا" بسبب الوضع السياسى المتوتر فى جنوب إفريقيا آنذاك، انتقد ريتشارد أتينبورو لاحقًا لتصويره فى زيمبابوى بينما كانت أحداث الجوكوراهوندى جارية هُناك. 
 
فى سيرته الذاتية كتب أتينبورو أنه لم يكن على علم بأحداث العُنف والإبادة والقمع التى كانت فى زيمبابوي، لكنه انتقد الرئيس روبرت موغابى بسبب مُصادرته للمزارع المملوكة للبيض بعد عام 2000.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة