قدم الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد على مدار مشواره الطويل مع الأدب مجموعة فاتنة من الروايات التي انشغل فيها بمدينته الأم الإسكندرية، فكتب عنها ثلاثيته الشهيرة، بالإضافة إلى تناوله العديد من الموضوعات عبر رواياته التي تركز على التحولات الاجتماعية في مصر وهنا نذكر مجموعة من أِشهر رواياته.
لا أحد ينام فى الإسكندرية
صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين أهل الأسكندرية والوافدين عليها من الدلتا والصعيد، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية.
لا أحد ينام فى الأسكندرية
طيور العنبر
هي الجزء الثاني من مشروع "ثلاثية الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، وبينما تناولت "لا أحد ينام في الإسكندرية" تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها "طيور العنبر" غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، لتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس وبابادوبلو وهيرودوت إلى عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، وشوارع أجاممنون وأخيل ورمولوس وفيلوكتيتس إلى خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وموسى بن نصير وطارق بن زياد.
طيور العنبر
الإسكندرية في غيمة
"الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، وهذه الرواية عن المدينة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف ظهرت في المدينة موجة جديدة من الفكر المتطرف دينياً تحالف مع النظام السياسي، لتتخلى المدينة عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس؛ ويتراجع فيها التسامح وتودع روحها المصرية وما بقي من روحها الكوزموبوليتانية.
الأسكندرية فى غيمة
البلدة الأخرى
تدور أحداث الرواية عن شاب مصري هاجر للعمل مثل الملايين في السبعينيات من القرن الماضي، يصف فيها وصفا حيا أوضاع المهاجرين أمثاله من مصريين وأمريكان وكوريين وباكستانيين وعرب وغيرهم.
البلدة الأخرى
أداجيو
وضع الموسيقار الإيطالي تومازو جيوفاني ألبينوني (1671 – 1751م) معزوفته الأشهر "أداجيو" ذات الألحان المتهادية البطيئة والانسيابية، كمقطوعة بمثابة مرثية وداع، تُعزف بالبيانو والفيولين والأرغن، وفي روايته "أداجيو" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، يعمد الروائي إبراهيم عبد المجيد إلى التناص مع تلك المقطوعة الحزينة، في إيقاع سردي يشبه إلى حد كبير إيقاع أداجيو ألبيوني.
أداجيو
بيت الياسمين
رواية تعرض أسلوب إبراهيم عبد المجيد السلس العذب، يتناول فيها حياة أحد الموظفين في احدي الشركات الحكومية، ويلقي الضوء بشكل بسيط على طبيعة العلاقات داخل المؤسسات من هذا النوع.
بيت الياسمين
عتبات البهجة
تحكى الرواية قصة أحمد الذى يتعلق بامرأة أصغر منه كثيرا ولكن مع الوقت تبين أن دنيا كانت أيقونة البهجة بالنسبة له ربما لهذا توقفت الساعات يوم انتحار دنيا، وكأن التالي من حياة أحمد مجرد وقت عابر ربما لهذا أيضاً ظل أحمد واقفاً على عتبات البهجة.