33 عاما على ذكرى حكم المحكمة الدولية بأحقية مصر فى طابا، وأنها تابعة للأراضى المصرية، بعد مرافعات دامت لمدة 3 أسابيع، حتى صدور الحكم لصالح مصر فى مثل هذا اليوم 29 سبتمبر من عام 1988 داخل قاعة المجلس الكبير بالمقر الرسمى لحكومة مقاطعة جنيف، فى حضور وكيلى الحكومتين، وأعضاء هيئة الدفاع لكلا الجانبين، بأغلبية 4 أصوات والاعتراض الوحيد من الجانب الإسرائيلى، ووقع الحكم فى 230 صفحة، ولهذا نستعرض القصة فى مجموعة من النقاط.
ــ ظهرت معركة طابا فى أكتوبر 1981 خلال اجتماع الجانب المصرى مع الإسرائيلى لتفعيل انسحاب الجيش الإسرائيلى من سيناء.
ــ فى الاجتماع اتفق الطرفان على كل العلامات الحدودية باستثناء العلامة 91 الخاصة بمدينة طابا.
ــ رفض الوفد الإسرائيلى تنفيذ الانسحاب بشكل كامل.
ــ توسع الخلاف حتى شمل 13 علامة أخرى.
ــ أعلنت مصر فى مارس 1982 وجود خلاف مع الجانب الإسرائيلى حول بعض العلامات الحدودية.
ــ أكدت مصر تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط التى تثبت تبعية تلك المناطق للأراضى المصريةز
ــ عقدت عدة اجتماعات رفيعة المستوى لبحث إيجاد حل للأزمة.
ــ الأمور تعقدت بشكل أكبر بعد تعنت الإسرائيليين.
ــ فى 13 مايو 1985 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 641 بتشكيل اللجنة القومية لطابا.
ــ اللجنة برئاسة عصمت عبد المجيد.
ــ عضوية 24 خبيرا، منهم 9 من خبراء القانون، و2 من علماء الجغرافيا والتاريخ، و5 من كبار الدبلوماسيين بوزارة الخارجية، و8 من العسكريين وخبراء المساحة العسكرية.
ــ عهدت وزارة الخارجية المصرية بمهمة إعداد المذكرات إلى لجنة مشاركة التحكيم.
ــ شكلت اللجنة المشاركة برئاسة نبيل العربى، ممثل الحكومة المصرية أمام هيئة التحكيم فى جنيف.
ــ ضمت هيئة التحكيم الدولية 5 أعضاء تمثلوا فى كل من الدكتور حامد سلطان عن الجانب المصرى، وعن إسرائيل روث لابيدوت.
ــ الثلاثة الآخرون هم بيليه رئيس محكمة النقض الفرنسية السابق، وشندلر أستاذ القانون الدولى بسويسرا، ولاجرجرين رئيس محكمة ستوكهولم.
ــ عقدت الجلسات مع هيئة التحكيم وبدأت بتقديم مذكرة افتتاحية مايو 1987.
ــ كانت أول جلسة فى ديسمبر 1986.
ــ ثم تلقت المحكمة المذكرات المضادة والردود من الطرفين فى أكتوبر 1987م.
ــ اتفقوا على تقديم مذكرة ختامية فى يناير 1988، إضافة إلى جولتين من المرافعات الشفهية فى مارس وأبريل من نفس العام
ــ استمرت المرافعات 3 أسابيع حتى صدور الحكم لصالح مصر فى 29 سبتمبر 1988م.
