التعليم في الصغر جزء هام من بناء شخصية الأطفال، ولعل المنهج التربوى الجديد الذى طالبت به الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حول ضرورة إدخال الوعى البيئي للمنظومة التعليمية بكافة عناصرها كأحد ركائز تحقيق التحول للإقتصاد الأخضر يؤكد على ذلك.
إليك 9 معلومات عليك معرفتها عن إعادة تشكيل وعى أطفال المدارس بيئيًا، ومدى أهميته:
1- تسعى وزارة البيئة خلال الفترة الأخيرة للمشاركة بشكل جاد وفعال في تشكيل الشخصية والوعي لدى أطفال المدارس عبر الشراكة مع ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى في مصر وخاصة في مجال العمل البيئي.
2- الوعى البيئي يعد القوة الدافعة والقادرة على إحداث التغيير في أنماط الإنتاج والإستهلاك المستدامان.
3- خلق كوادر في كافة التخصصات تتمتع بقيم وأسس أخلاقية وعلمية تؤهلهم لحماية وإدارة الموارد الطبيعية.
4- لن يتم الحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة على كوكب الأرض دون الاهتمام بدور المجتمع وخاصة النشء.
5- هناك بعض المصطلحات الجديدة طرأت على الساحة خلال السنوات القليلة الماضية كالإقتصاد الأخضر وتغير المناخ والتنوع البيولوجى والتى تشير جميعها الى تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة مع مراعاة حقوق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية وضمان إستدامة تقديمها لنفس الخدمات البيئية.
6- تطلب تضمينها داخل المناهج التعليمية وتقديمها بشرح مبسط وميسر على الطلاب لإدراك أهمية الحفاظ عليها.
7- تطلب الأمر تطوير وزارة التربية والتعليم للمناهج والنظم التعليمية لمواكبة المستجدات العالمية والتحديات القومية من خلال طالب يدرك تلك القضايا وتداعياتها وتأثيراتها على حياته وأهمية دوره في التصدي لتلك القضايا وتأثير كل سلوك يتبعه على إستدامة الحياة .
8- تسعى وزارة البيئة إلى التعاون مع وزارة التربية التعليم لتحفيز الطلاب المميزين للإبتكار والمشاركة في التصدي للمشكلات البيئية.
9- ناقشت الإجتماعات التشاورية لمؤتمر التغيرات المناخية فى ميلانو بإيطاليا "cop26" ضرورة إدراج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية.