يبدو أن مصير الدورة الخامسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، العام الحالى، سيكون مثل العام الماضى، حيث يبدو أن انعقاد المؤتمر يسير فى اتجاه إلى التأجيل والإلغاء هذا العام أيضا، لتكون آخر دورة أقيمت (دورته الرابعة والثلاثين)، بأمانة الشاعر والكاتب الصحفى حازم حسين، فى ديسمبر من عام 2019، بمدينة بورسعيد، وتم تأجيل دورة العام الماضى، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، والتى تم انتخابها نهاية الدورة السابقة، لم تنعقد بشكل رسمى حتى الآن، ورغم تصريحات المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدراسة إمكانية تنظيم الدورة هذا العام من عدمها، مع بحث كيفية تطور المؤتمر، إلا أن الهيئة يبدو أنها استقرت بوضع شبه نهائي على تأجيل المؤتمر هذا العام أيضا.
وقال الشاعر حمد خالد شعيب، عضو الأمانة العامة للمؤتمر، إن الأمانة العامة للمؤتمر لم تنعقد حتى وقتنا الحالي، مشيرا إلى أن الأمانة لم تتلقى أى اتصالات رسمية من الهيئة العامة لقصور الثقافة، من أجل الاجتماع وبدء التحضيرات للدورة المقبلة.
وأضاف "شعيب"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المؤتمر يبدو فى طريقه للتأجيل مرة أخرى، حيث موعد يكون سنويا فى شهر ديسمبر أى يتبقى أقل من شهر ونصف على موعده المتعارف عليه، وحتى الآن لم يتم انتخاب أمين عام للمؤتمر، ولا تشكيل للجان النوعية القائمة على تنظيمه، ولم يعلن عن مسابقة الأبحاث، ولم استكتاب باحثين، وكذلك بحث المكرمين.
الهيئة العامة لقصور الثقافة، الجهة المنظمة للمؤتمر، بدورها لم يصدر عنها أى بيانات رسمية، بل خرجت فقط تصريحات من بعض مسئولي الهيئة وعدد من أعضاء الأمانة أكدوا أمر، دون خروج بيان رسمي من الهيئة أو الأمانة.
ورغم مرور نحو عامين على انعقاد آخر دورة، وقيام وزارة الثقافة، ممثلة فى هيئاتها المختلفة، وعلى رأسها هيئة الكتاب فى تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية على رأسها معرض الكتاب، بل وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة نفسها مهرجان ليالى رمضان، خلال فعاليات شهر رمضان الماضي، وهو واحد من أكثر الفعاليات جماهيرية فى الشهر الفضيل، لكن إلى الآن لم تخرج لتصرح حول مصير المهرجان للعام الثانى على التوالى، أو مصير عاصمة الثقافة المصرية الجديدة، خلفا لمدينة بورسعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة