يزور الرئيس الرومانى كلاوس يوهانس، مصر خلال الفترة الحالية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 115 على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وتم إجراء مراسم الاستقبال الرسمى وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، والعلاقات بين مصر ورومانيا لم تكن وليدة قرن بل هى ضاربة فى عمق التاريخ.
ومن أهم المعالم السياحية والأثرية التى تشتهر بها دولة رومانيا هى قلعة دراكولا، وهى حصن قديم في منطقة كانت قديماً على حدود رومانيا مع الإمبراطورية العثمانية، وكانت تعتبر من أهم الحصون الدفاعية في وجهها، ويعود تاريخ القلعة إلى سنة 1212 حيث بُنيت كقلعة خشبية لتكون مكاناً حصيناً عند مدخل أحد الجبال الواقعة على طريق التجارة، ولكن دمرها التتار سنة 1242، وفي 1377 أصدر ملك المجر لويس الأول مرسوماً يعطي الحق للسكسونيين ببناء قلعة من الحجر لهم على نفقتهم، وظلت كموقع حصين في وجه الإمبراطورية العثمانية من 1438 حتى 1442،
وبحسب جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن قلعة "بران" الشهيرة بقلعة دراكولا والتي تقع في قلب رومانيا، تعود ملكيتها لصاحبها فلاد الثالث، أمير ولاكيا خلال الفترة بين (1456-1462)، وأحد أفراد عائلة دراكوليشتي، والذي اشتُهر بلقب "دراكولا" وهو الشخصية التاريخية الحقيقة التي استوحى منها الروائي برام ستوكر، شخصية كونت دراكولا، في روايته "دراكولا" الصادرة عام 1897.