روايات الجوائز.. إسماعيل فهد إسماعيل يصف الحرب على الحدود فى "السبيليات"

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 09:00 ص
روايات الجوائز.. إسماعيل فهد إسماعيل يصف الحرب على الحدود فى "السبيليات" رواية السبيليات
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت رواية السبيليات للروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل عام 2015 عن نوفا بلس للنشر والتوزيع في الكويت، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، المعروفة باسم "جائزة بوكر العربية".

يروي الكاتب الكويتي "إسماعيل فهد إسماعيل" في هذه الرواية حكاية قرية "السبيليات" التى تقع على الحدود خلال الحرب الإيرانية العراقية، وهي الحرب الأطول في القرن العشرين، حيث قامت القوات العراقية بطمر مداخل كافة الأنهار المتفرعة عن شط العرب بالتراب، بما تسبب بمنع وصول الماء إلى غابات النخيل الواقعة على الضفة الغربية من شط العرب.

 بعد مرور سنوات ذبل النخيل وما عاد مثمرا، وماتت كافة أنواع الأشجار والخضار والفواكه، عدا شريان من الأرض أخضر يمتد من عند شط العرب وحتى حدود الصحراء غربا، فى منطقة تدعى "السبيليات".

هذه الرواية تبحث في سبب هذا الشريان الأخضر وسط المساحات الشاسعة للبوار من خلال شخصية امرأة عجوز تكفّلت وحدها بضخ الحياة إلى زرع القرية وساكنيها من الجنود.

وإسماعيل فهد إسماعيل روائى كويتى راحل ولد عام 1940، حصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية  بالكويت.

ويعد إسماعيل فهد إسماعيل المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، لكونه يمثل إحدى العلامات الروائية العربية المحسوبة في سماء فن الرواية. فلقد قدم روايته الأولى "كانت السماء زرقاء" عام 1970، وحينها قال عنه الشاعر صلاح عبد الصبور في تقديمه للرواية: "كانت الرواية مفاجأة كبيرة لي، فهذه الرواية جديدة كما أتصور رواية القرن العشرين. قادمة من أقصى المشرق العربي، حيث لا تقاليد لفن الرواية، وحيث ما زالت الحياة تحتفظ للشعر بأكبر مكان. ولم يكن سر دهشتي هو ذلك فحسب، بل لعل ذلك لم يدهشني إلا بعد أن أدهشتني الرواية ذاتها ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها".

ويعد إسماعيل فهد إسماعيل بمنزلة العمود الأهم للفن الروائي والقصصي في الكويت خصوصا، لرعايته لعدد كبير من كتاب القصة القصيرة والرواية، واحتضانه لمواهب أدبية إبداعية باتت تمثل حضورا لافتا على الساحة الكويتية والعربية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة