التأديبية تحيل مسئول للمعاش زور شهادة مرضية وصرف مبلغ 9 آلاف جنيه دون حق

الخميس، 04 نوفمبر 2021 04:39 م
التأديبية تحيل مسئول للمعاش زور شهادة مرضية وصرف مبلغ 9 آلاف جنيه دون حق مجلس الدولة -أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت المحكمة التأديبية لمستوي الإدارة العليا، بمجازاة "م.م" مستشار "ب" بالإدارة المركزية للشكاوى والتفتيش بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ، بالاحالة للمعاش، وخصمت أجر 15 يومًا من راتب كلًا من "أ.إ" باحث ثالث شئون وظيفية بإدارة الأجازات بذات الجهة، و"هـ.ح" مدير إدارة الإجازات بذات الجهة، لخروجهم علي مقتضي الواجب الوظيفي باستعمال الأول شهادة مرضية مزورة تفيد بمرضه مما مكنه من صرف مبلغ 9 آلاف جنيه لمدة شهر دون وجه حق.
 
صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داود نائب رئيس مجلس الدولة.
 
ونسبت النيابة الإدارية للمحال الأول، أنه استعمل شهادة طبية منسوب صدورها لمستشفى باب الشعرية الجامعى التابعة لجامعة الأزهر بتقديمها الى جهة عمله بغرض احتساب شهر أجازة مرضية على خلاف الحقيقة وصرف مبلغ 9151،70 جنيه بدون وجه حق، وانقطع عن العمل الفترة المشار اليها بدون سند قانونى أو عذر مقبول وإدعائه المرض.
 
كما نسب للثانى، تقاعس عن اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة بشأن الأجازةالمرضية المقدمة من الأول مما أدى الى احتساب الفترة من 19/2/2019 وحتى 21/3/2019 أجازة مرضية للمذكور وصرفه مبلغ 9151،70 جنيه بدون وجه حق، وأهملت المحالة الثالثة ، فى مراجعة أعمال المخالف الثانى مما أدى الى ترديه فى المخالفة المنسوب إليه ارتكابها.
 
وثبتت المخالفة في شأن المحال الأول وتزويره للشهادة الطبية مما يثبت المخالفة في شأن المحالين الثانى والثالث، وفضلا عن ذلك فقد أقر المحال الثانى فى التحقيقات بعدم إتخاذ الإجراءات القانونية المقررة لاعتماد هذه الإجازة وقام باعتمادها على الرغم من عدم صدورها عن المجلس الطبى المختص، كما لم يحاول التحقق من مدى صحة هذه الشهادة وصدورها بالفعل عن مستشفى باب الشعرية الجامعى. وباعتبار أن المحالة الثالثة هى المكلفة بالإشراف على أعمال المحال الثانى، فإن ارتكابه للمخالفة للمنسوبة إليه يشكل فى ذات الوقت إهمالا فى مباشرتها فىأعمال وظيفتها، بما يجعل المخالفة المنسوبة إليها ثابتة فى شأنها ثبوتا يقينيا. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة