ياحلاوة العيش الفلاحى.. قصة كفاح "أم أحمد" أشطر خبازة فى الشرقية.. تسعى مع سيدات قريتها للرزق الحلال ومساعدة أسرهن على تكاليف الحياة.. وتؤكد: بدأت منذ 20 عاما وأستيقظ يوميا قبل بزوغ الفجر لتجهيز العجين

الخميس، 11 نوفمبر 2021 03:00 ص
ياحلاوة العيش الفلاحى.. قصة كفاح "أم أحمد" أشطر خبازة فى الشرقية.. تسعى مع سيدات قريتها للرزق الحلال ومساعدة أسرهن على تكاليف الحياة.. وتؤكد: بدأت منذ 20 عاما وأستيقظ يوميا قبل بزوغ الفجر لتجهيز العجين "أم أحمد" قصة كفاح لأشطر خبازة فى الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العيش الفلاحى له مذاق خاص، ورائحة العجين أثناء تواجده فى الفرن الفلاحى تشمها من على بعد أمتار، والجميع يحب تناول العيش الفلاحى، لكنه أصبح قليلا جدا، بعد أن هدم العديد من السيدات بالقرى الأفران البلدية واكتفوا بشراء عيش الطابونة، لكن هناك بعض القرى التى مازال يحرص أبناؤها على خبيز العيش الفلاحى على الأقل فى المواسم والأفراح، عن طريق البحث عن خبازة شاطرة تقوم بخبيز العيش.

أم-أحمد-أثناء-الخبيز

"احنا بنعمل عيش  فلاحى وبنفضل قاعدين قصاد الفرن فى الصيف والشتاء بالساعات عشان لقمة العيش لنا ولاطفالنا وبنجرى ونعافر ونساعد أزواجنا في الحياة"، هكذا بدأت الست " أم أحمد" التى سطرت ومعها عدد من السيدات  قصص نجاحهن وكفاحهن فى العمل لتحسين الدخل المادى والبحث عن حياة كريمة لهن ولأسرهن حديثها لـ"اليوم السابع".

قالت السيدة أم أحمد فكرة العمل جاءتنا بعدما ضاقت بنا الظروف ووجدنا أنه من الضروري أن نعمل كى نساعد أزواجنا على مصاريف الحياة اليومية ونكون معهم يدا بيد من أجل تلبية احتياجاتهم الضرورية.

أم-أحمد-أشطر-خبازة

وأردفت " أم أحمد" التى تقيم بقرية الزاوية الحمراء مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أنها تعمل فى خبز الخبز البلدى منذ 20 عاما مشيرة إلى أن لديها العديد من المواطنين الذين يرغبون فى شراء الخبز منها، مضيفة أنها تعمل مع 5 من السيدات من العاملات معها فى هذه المهنة داخل الفرن الموجود بالقرية .

أم-أحمد-أشطر-خبازة-تحارب-البطالة
 
وأضافت أم أحمد، أنها تقوم بتجهيز العجين منذ الساعات الأولى لليوم وتستمر فى العمل حتى عقب صلاة العصر، موضحة أنها تقوم بعمل الخبز بأحجام مختلفة منه الكبير والصغير،  وتحرص على  إعداد الدقيق وخبزه لتخميره ، ومع بزوغ الفجر تتوجه للفرن هي والسيدات للخبز و الذي يستمر الى بعد العصر . وأوضحت أننا نخبز يوميا العيش دون النظر لدرجة الحرارة أو أي عوامل طقس ، لافتة إلى أن أنهم مقسمون عدة أعمال منها واحدة تتولى الوقود بوضع الحطب والثانية تقوم بالعجين، حيث أن العجينة لابد من عجنها أكثر من مرة قبل وضعها علي مطرحة ، لسهولة فردها ، فالرغيف يتميز بكبر حجمه . وأكدت أن العيش يتم تنشيفه علي الفرن مما يجعله يصلح الأكل لفترة طويلة ، كما يخزن بالثلاجة لعدة شهور.

 

أم-أحمد-أشطر-خبازة-فى-الشرقية
أم-أحمد-أشطر-خبازة-فى-الشرقية

 

أم-أحمد-أشطر-خبازة-فى-الشرقية-تحارب-البطالة
أم-أحمد-أشطر-خبازة-فى-الشرقية-تحارب-البطالة

 

صناعة-الفطير
صناعة-الفطير

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة