أصبحت سفينة "ماريا شرودر" الغارقة فى أبريل عام 1956 بمنطقة محمية نبق بجنوب سيناء مزارا سياحيا يقبل عليه زوار مدينة شرم الشيخ من المصريين والسائحين العرب والأجانب.
ونقل تليفزيون اليوم السابع مشاهد تظهر جسم السفينة العملاقة وهى منقسمة لكتلتين حديديتين بملامح ضخمة مهيبة، بينما على الساحل المقابل لها تنتشر اكوام حديدية هى اجزاء متأكلة من السفينة يحرص الزوار لها الاحتفاظ بأجزاء منها كتذكار عند زيارتهان فى حين يصل لها الغواصين للألتفاف حولها ومشاهدة الشعب المرجانية التى علقت بها وكونت اشكال بألوان مختلفة.
هذه السفينة تشير البيانات المتداولة عنها انها غرقت وهى فى رحلة من ميناء العقبة الأردنى متجهة إلى المانيا الغربية وتعطلت واصطدمت بالحاجز المرجانى بمنطقة محمية نبق حيث تم محاولة سحبها عدة مرات لكن دون فائدة لتسجل باعتبارها مفقودة كليا ومن حينها فإن هيكل السفينة الحديدى يتأكل تدريجيا بفعل العوامل الجوية وبفعل الأمواج القوية بالمواقع إلا أن الحطام والذى يمتد حتى عمق 25 مترآ أصبح أحد أشهر مواقع الغوص فى جنوب سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة