قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق،" أن قبل وبعد اتفاقية باريس كانت المفاوضات فى ملف التغيرات المناخية يسير بخطى جيدة، لكن الفترة الماضية أخذ كوفيد 19 وقت كبيرا من الاهتمام بقضايا التغير المناخ، وأدى الى أزمة اقتصادية اكبر بكثير من أزمة الكساد العالمى وأثاره ستظل لفترات طويلة، وبالتالى اصبحت التغيرات المناخية فى المرتبة الثانية ولكن النقاشات حاليا فى جلاسكو تؤكد أن التغيرات المناخية تؤكد أن التأثير سيطول الدول الصناعية الكبرى، وكل هذا ينعكس على الموقف التفاوضى للدول المتقدمة ومدى تنفيذها لالتزاماتها ".
وقال الدكتور خالد فهمى الوزير السابق خلال لقائه مع الاعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج رأى عام المعروض على قناة ten ، أن التعامل مع مبلغ ال100 مليار جنية المحددة فى الصندوق الأخضر لدعم الدول المتضررة من أثار التغيرات المناخية ، يتم التلاعب بها سياسيا، وأن السياسة لها أساليب ، فالدول المتضررة لم تحصل على 100 مليار دولار كما يقولون ، ولكن ما حدث هو خلط للأوراق بمعنى أن هناك بعض الدول تعطى معونه اقتصادية لأحد الدول وتدرج بها كلمة التغيرات المناخية، لكن فى حقيقة الأمر لم نحصل عليها".
وأوضح خالد فهمى قائلا: "أننا بالتالى نحن نحتاج 100 مليار اضافية على ما كان يدفع من معونات، حتى لا يتم خلط الأوراق، ومصر تجيد التفاوض، وأنه فى حال وجود ال 100 مليار دولار، ستتحول المشكلة كثيرا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة